شهد حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، حفل تخريج برنامج الموظفات التطوعي الأول المخصص للمعلمات، والذي أقيم بالتنسيق بين القيادة العامة للقوات المسلحة، ممثلة بهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية ووزارة التربية والتعليم، لمدة أسبوعين، وذلك في مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية.ويهدف البرنامج إلى صقل مهارات المعلمات في الجوانب العسكرية والأمنية، إضافة إلى تعزيز وتطوير الجانب التوعوي والأكاديمي لهن، وذلك للرغبة التي أبدينها والتجاوب الكبير بمختلف فئاتهن العمرية تجاه خدمة الوطن بكل فخر واعتزاز ومن دون أي تردد في تقديم الغالي والنفيس لأجل وطنهن.بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقيت كلمة من إدارة مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية، أكدت أن برنامج الموظفات التطوعي الأول سيتوالى وهذه الدورة الأولى كأول دورة موظفات تطوعية تسابقن من السلك التعليمي من إمارات الدولة لخوض هذه التجربة الجديدة.وقالت إدارة المدرسة: «ها نحن اليوم نضيف إنجازاً آخر ممن يحملون بين جوانحهم رسائل الحب والولاء لوطن معطاء وحكومة ملهمة، وها هي الإماراتية تختار لها في مجال العز والشرف مكاناً.. والمعلمات ضربن أروع الأمثلة في الصبر والإصرار والتحمل».وأضافت ندعو الله، أن يديم الأمن والأمان على دولتنا في ظل قائد مسيرتها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات».وباركت إدارة مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية، للخريجات انتهاء برنامج الموظفات التطوعي الأول، وأكدت أن ما اكتسبنه من حب وولاء وعلم ومعرفة وتدريب يجب أن يرسخ في عقولهن وقلوبهن، لأنها الأمانة التي تحملنا إياها القوات المسلحة لحماية وطننا الغالي.من جانبها عبرت إحدى الخريجات، خلال الكلمة التي ألقتها في الحفل عن سعادتها وشكرها للقيادة الحكيمة التي وفرت لهن فرصة الانضمام لخدمة الوطن وشرف الذود عنه.وفي ختام الحفل، قامت العقيد عفراء محمد الفلاسي، قائد مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية بتوزيع شهادات التخرج على المتطوعات والخريجات.وكان حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، قد قام بزيارة لمدرسة خولة بنت الأزور، والتقى بالمعلمات واستمع لكافة الاقتراحات والملاحظات منهن، وأكد أن البرنامج التدريبي الذي تم إعداده للمعلمات، بالرغم من قصره، إلا أنه نجح في تعزيز الروح الوطنية، كما أن التحاقكن فيه يعد فخراً، مما يخلق جيلاً قادراً على تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس.وأشاد بجهود صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، واهتمام سموهم بدعم شباب الوطن، وحرصهم المستمر على تنظيم البرامج والأنشطة للمدرسات وطلبة المدارس، بهدف استثمار أوقاتهم والعمل على تعميق الهوية الوطنية والانتماء للوطن وقيادته واحترام الأنظمة والقوانين، ومن ثم إعداد جيل قادر على درجة عالية من الوعي والثقافة باعتبارهم ثروة الوطن وعدته للمستقبل.وأشار إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة، ووزارة التربية والتعليم، قامتا بتقديم التسهيلات والإمكانات كافة وتسخيرها من أجل تنمية الوعي العسكري، وتنشئة أجيال من الشباب على الولاء والتعاون في الدفاع عن الشرف.وقال: «بذل القائمون على البرنامج جهوداً مقدرة، وعلى الرغم من قصر مدته، إلا أنه حقق أهدافه».وأكد أنه سيتم عقد دورات مماثلة للمعلمات مستقبلاً.. وقال: «إننا في دولة الإمارات لدينا إرث كبير وعادات وتقاليد ولدينا فكر ورؤية الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الذي زرعها في أبنائه.. وبسبب التغييرات المجتمعية ووجود جاليات من مختلف دول العالم تم دعم المدارس.. وبناء على أوامر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تم إدراج مادة التربية الأخلاقية، ومادة الخدمة الوطنية وهي إجبارية للذكور وللراغبات من الإناث». (وام)
مشاركة :