رسائل «التثقيف الصحي» التوعوية وصلت ل 100 ألف شخص

  • 1/3/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: ميرفت الخطيب تعد إدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة من الإدارات النشيطة، والتي تعمل بنشاط لتشجيع وتوعية الجميع على الممارسات الصحية التي من شأنها إبعاد شبح الإصابة بالأمراض عنهم كباراً وصغاراً؛ لذا تحفل أجندتها السنوية بالعديد من البرامج والمؤتمرات، والتي تأخذ طريقها إلى التنفيذ بعد رفعها إلى الجهات المسؤولة. في قراءة لإنجازات العام المنصرم، حققت إدارة التثقيف الصحي والجمعيات الداعمة للصحة في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، إنجازات كبيرة في عام 2018، مع نجاحها في إيصال رسائلها الصحية التوعوية إلى ما يزيد على 100 ألف شخص من الفئات العمرية كافة من خلال 359 محاضرة وورشة تثقيفية و321 منصة توعوية، أقيمت في العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة والأماكن العامة، وتضمنت تقديم الفحوص المجانية إلى 16000 شخص من جميع الجنسيات، لترسيخ مفاهيم الأنماط الصحية السليمة لدى أفراد المجتمع.وتمكنت الإدارة في عام زايد، من تحقيق قفزة نوعية من خلال تفعيل الدور المجتمعي للقطاع الخاص والحكومي لدعم مشاريع الوعي الصحي عن طريق تقديم الدعم العيني والمادي المقدر بإجمالي 577 ألف درهم، تصب في المشاريع التثقيفية والتوعوية المتنوعة التي تتبناها الإدارة، كما احتفلت بعشرة أيام عالمية، استفادت منها في حشد مزيد من الدعم لتعزيز مكانة الشارقة، باعتبارها أول مدينة صحية في الشرق الأوسط، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، وتعاونت مع المنظمة الدولية في تنظيم مؤتمر صحتي السابع الذي سيقام خلال الفترة من 28-26 نوفمبر المقبل.وأكدت إيمان راشد سيف، مدير إدارة التثقيف الصحي، أن الإدارة تنتهج في حملاتها ومبادراتها ومشاريعها توجيهات وفكر قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، لرفع مستوى الوعي الصحي لسكان إمارة الشارقة ودولة الإمارات، وتحسين السلوكيات والعادات الصحية، بما يساهم في الوقاية من الأمراض والحد من انتشارها، إضافة إلى مد يد البذل والعطاء وتنمية روح التطوع والاهتمام المستمر بالإنسان.وأضافت، أن الإدارة، كرمت هذا العام 79 متطوعاً خلال تنظيمها حفل «الخير جمعنا» تحت رعاية وبحضور سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وسموها تعد قدوة في العطاء، ورمزاً للتطوع، والموجه الأول في تحقيق كل ما يرتقي بالإنسان، ويوفر له سبل الصحة والسلامة النفسية والجسدية.

مشاركة :