القافلة الوردية تستهدف ضم 200 طبيب للمسيرة التاسعة

  • 1/3/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دعت اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه، الأطباء في دولة الإمارات من مواطنين ومقيمين، للانضمام إلى الكادر الطبي التطوعي لمسيرة الفرسان التاسعة، التي ستنطلق يوم 23 فبراير وتستمر حتى أول مارس.تستهدف القافلة الوردية 200 كادر من الأطباء المختصين بالأورام، والطب العام، وطب العائلة، إلى جانب فنيي الأشعة، والكوادر التمريضية، للاستفادة من خبراتهم في دعم مسار العيادات الطبية بمسيرة الفرسان، ويمكن للأطباء الراغبين في المشاركة تقديم الطلبات إلكترونياً في موعد أقصاه 30 يناير الجاري.وقالت الدكتورة سوسن الماضي، رئيس اللجنة الطبية والتوعوية في مسيرة فرسان القافلة الوردية: «تكللت الجهود الكبيرة التي تبذلها فرقنا الطبية كل عام، بتحقيق إنجازات عديدة على الصعيدين التوعوي والطبي، أبرزها نجاح المسيرة في تبديد المخاوف وتصحيح المفاهيم المغلوطة حول سرطان الثدي، فضلاً عن تقديم الفحوص المجانية لأكثر من 56 ألف شخص في إمارات الدولة السبع».ومن جانبه قال الدكتور رياض بن دردف، استشاري أول للأورام في مستشفى الجامعة في الشارقة: «نجحت مسيرة فرسان القافلة الوردية خلال الثمانية أعوام الماضية في تحقيق إنجازات واضحة على صعيد تعزيز الوعي بسرطان الثدي».وتضم العيادات الطبية أكثر من 30 عيادة ثابتة ومتنقلة و200 كادر طبي وأسهمت جهود الفرق الطبية خلال الأعوام الماضية في تحقيق إنجازات كبيرة تمثلت في تقديم الفحوص لأكثر من 56 ألف شخص، والتي سجلت 61 حالة تم تحويلها للعلاج.ودشنت القافلة الوردية في فبراير 2018 عيادتها الطبية المتنقلة التي مثلت نقلة نوعية في مسيرة عملها، كونها توفر حزمة من الخدمات الطبية المجانية للمجتمع الإماراتي على مدار العام، أبرزها الفحص السريري للكشف عن سرطان الثدي بتقنية الماموغرام الإشعاعي ثلاثي الأبعاد، وفحص سرطان عنق الرحم المعروف ب«مسحة باب» إلى جانب مجموعة من الفحوص الطبية الأخرى.

مشاركة :