ابنة رفسنجاني تؤكد مقتل والدها وتنفي وفاته طبيعياً

  • 1/3/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت فاطمة رفسنجاني، عن ثقتها في أن والدها، الرئيس الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، لم يمت موتًا طبيعيًا.وقالت فاطمة لموقع «جماران» الإخباري: «من خلال الأدلة التي حصلتُ عليها في هذه الفترة، أنا متأكدة الآن من أن موته لم يكن طبيعيًا»، مؤكدة أن «المكان الذي توفي فيه والدي لم يكن في المسبح كما أشيع لحظة رحيله». وأضافت أن من قتلوا والدها «أرادوا أن يقولوا بكل تجبر: نحن نفعل ما نريد، ولا نخاف أحدًا».وروت فاطمة رفسنجاني ما يؤكد تعرض والدها للتهديد قبل مقتله بنحو شهرين من الحادث. ومن حالات التهديد التي أشارت فاطمة إليها، ما حدث معها هي شخصيًا، من أن رجلين زاراها في مكتبها بالجامعة، وزعما أنهما من أبناء جبهات الحرب، وقالا بوضوح إنهما يعتزمان اغتيال والدي، وطلبا مني أن أبلغ والدي بهذه الرسالة. وأضافت أنها أبلغت المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بهذا التهديد.وكانت وسائل الإعلام الإيرانية أفادت في 8 يناير/ كانون الثاني 2017، أن رفسنجاني تعرض لأزمة قلبية أثناء سباحته في مسبح «كوشك» التابع لمجلس تشخيص مصلحة النظام الذي كان يترأسه بالقرب من سعد آباد، ما أدى إلى وفاته.وأعلنت أسرة هاشمي رفسنجاني وقتها عن ارتيابهم في الوفاة، لكن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني لم يلتفت لشكوك عائلة رفسنجاني وأغلق ملف القضية برمتها.وكانت فاطمة أفادت منذ أكثر من عام في حوار مع صحيفة «جهان صنعت» أن عناصر أمنية اقتحموا مكتب والدها في مجلس تشخيص مصلحة النظام في يوم وفاته، واستولوا على كل الوثائق الموجودة في المكتب، ومن بينها آخر وصية كتبها، والتي لم تعثر عليها الأسرة حتى الآن.يذكر ان فائزة رفسنجاني الابنة الثانية للرئيس السابق، والناشطة الإصلاحية قالت الأسبوع الماضي إن النظام الإيراني يمر بمرحلة انهيار من الداخل. وأكدت الأستاذة الجامعية والنائبة السابقة والتي تعد من أبرز منتقدي النظام في الداخل، في حوار مع صحيفة «مستقل»، أن «الانهيار حدث في داخل النظام، والآن أكثر الناس ينظمون احتجاجات من سائقي الشاحنات إلى المعلمين». وأضافت أنه لسبب واحد لم يحدث السقوط الكلي بعد، ويعود ذلك إلى خوف الناس من عدم وجود بديل إذا ما رحل هؤلاء الحكام.

مشاركة :