صنعاء:«الخليج»أعلن الجيش الوطني اليمني عن تمكن قواته من تحرير مواقع كانت في قبضة ميليشيات الحوثي الانقلابية في شمالي وشمالي غرب محافظة صعدة، في حين لقي 15 حوثيا مصرعهم، في مواجهات مع الشرعية، بمديرية صرواح غربي محافظة مأرب.وحسب موقع «سبتمبر نت» الإخباري، الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، فإن قوات الجيش الوطني تمكنت من تحرير مواقع جديدة في مديرية باقم شمالي محافظة صعدة، موضحاً أن القوات شنت فجر أمس الأربعاء، هجوماً على مواقع تمركز الميليشيات خلف حصن باقم، على أثره حررت، قرى «محديده»، و«آل زماح»، ومثلث باقم، فيما تكبد الحوثيون خسائر فادحة بمحافظة تعز. وأسفر الهجوم عن مصرع عدد من عناصر الميليشيات، بينهم قيادات، وإصابة آخرين، إضافة إلى تدمير عدد من الآليات التابعة لها. وكانت قوات الجيش تمكنت، مساء أمس الأول الثلاثاء، من تحرير مواقع استراتيجية شمالي غرب المحافظة. وذكر قائد اللواء الثالث حرس حدود العميد عزيز الخطابي أن قوات الجيش حررت قرية «الشط» وجبل «العوماني» وجبل «الشق»، إضافة إلى قطع خطوط إمداد الميليشيات إلى جبل «القويد».وأوضح العميد الخطابي أن تحرير تلك المواقع جاء عقب هجوم واسع شنته قوات الجيش مسنودة بمقاتلات تحالف دعم الشرعية، من ثلاثة محاور على مواقع تمركز الميليشيات.وأكد أن الهجوم أسفر عن مصرع وإصابة العشرات من عناصر الميليشيات، علاوة على تدمير آليتين تابعتين لها، لافتا إلى أن قوات الجيش عثرت على معمل لتصنيع الألغام والمتفجرات كانت تستخدمه الميليشيات.بالتزامن مع ذلك، نفذت طائرات الأباتشي التابعة لتحالف دعم الشرعية، ضربات تمشيط لمواقع في محيط مناطق المواجهات، خلفت 18 قتيلاً في صفوف الميليشيات وجرح آخرين.وقال قائد اللواء الثالث العروبة العميد عبد الكريم السدعي أن الميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران لا تؤمن بالسلام ولا حل معها إلا الحسم العسكري.إلى ذلك، شهدت مناطق في شمالي وشمالي شرق مدينة تعز، مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني اليمني والانقلابيين، أستخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الميليشيات، فيما ينتظر تشكيل لجنة مشتركة بشأن وقف إطلاق النار ونزع الألغام وفتح المعابر في المدينة.