«خيالة شرطة دبي»: تدريب 123 طفلاً من أصحاب الهمم

  • 1/3/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

وفرت إدارة الخيالة التابعة للإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع، ومؤسسة دبي للإسعاف، وبرنامج دبي لتطوع، برنامجاً تدريبياً مجانياً، يستمر حتى مارس المقبل، استطاع أن يعيد الثقة والتوازن لـ 123 طفلاً من «أصحاب الهمم» على مدار 6 سنوات متواصلة، بمعدل تحسن فاق التوقعات، وتراوح بين 86% و95% لكل حالة، وذلك بما يتلاقى ويتوافق مع معدلات التحسن والشفاء العالمية المُسجلة في أميركا وكندا وأستراليا. لتنضم بذلك للسباق العالمي لدعم أصحاب الهمم ومساعدتهم على الاندماج في المجتمعات عبر ما يُعرف باسم «الرعاية الخضراء»، وهي الاعتماد على الحيوانات لتعزيز صحة أصحاب الهمم البدنية والنفسية والذهنية، في أحضان الطبيعة والهواء الطلق. وتحدث العميد جمال سالم الجلاف، مدير الإدارة عن أهمية المشاركة في سباق «الرعاية الخضراء» العالمي، موضحاً أن اهتمام القيادة العامة لشرطة دبي، بأصحاب الهمم بدأ مبكراً وارتبط بعمل جاد وخدمات نوعية تدعم قضية الدمج، وتحقق لهم التمتع بجودة حياة ذات مستوى عال. وقال العميد الجلاف: دبي مدينة عالمية صديقة لأصحاب الهمم، وشرطة دبي حريصة على دعم الرؤى الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، وبالاطلاع على التجارب والتوجهات العالمية في مجال دعم أصحاب الهمم، لاحظنا فاعلية وكفاءة «الرعاية الخضراء»، واعتمدناها برنامجاً سنوياً في إدارة الخيالة، وحقق البرنامج نتائج مذهلة. وقال العميد خبير محمد عيسى العظب، مدير إدارة الخيالة: يستقبل برنامج «الرعاية الخضراء» أصحاب الهمم ممن تتراوح أعمارهم بين 3-6 سنوات، حيث تُفتح أبواب التسجيل عبر موقع شرطة دبي الإلكتروني في نوفمبر من كل عام وتستمر فعاليات وتدريبات البرنامج حتى مارس من كل عام، وتم تصميم البرنامج بعناية ليلبي جميع أنواع الإعاقات مثل حالات التوحد، والشلل الدماغي، ومتلازمة داون، إضافة إلى التأخر النمائي. من جهته، قال حازم فوزي موسى، رئيس شعبة التدخل المبكر في مركز دبي لتطوير نمو الطفل التابع لهيئة تنمية المجتمع: ساعد تدريب ركوب الخيل، الأطفال من أصحاب الهمم، على تقوية عضلاتهم، وتعزيز توازنهم وقدرتهم على السيطرة على وضعيات الجسم المختلفة، علاوة على زيادة المدى الحركي للمفاصل، والحد من التشنج العضلي، وتطوير الإدراك والتكامل الحسي، إضافة إلى تأثيراته النفسية الإيجابية، التي ساعدت الأطفال على التحسن يوماً بعد يوم.

مشاركة :