تمكن عناصر حرس السواحل الإسباني من إنقاذ 325 مهاجراً كانوا يحاولون عبور البحر المتوسط خلال أول يومين من العام الجديد. ويأتي ذلك بعد أيام من رسو سفينة إنقاذ تابعة لمنظمة خيرية سفينة تحمل 311 مهاجراً معظمهم من الأفارقة تم إنقاذهم قبالة السواحل الليبية، في إسبانيا لتنهي بذلك رحلة متعبة. وصرحت متحدثة باسم حرس السواحل الإسباني لوكالة فرانس برس أنهم أنقذوا 111 مهاجرا الثلاثاء في مضيق جبل طارق وبحر البوران. وأضافت أنه تم إنقاذ 214 مهاجراً آخرين أمس الأربعاء، كما يبحث حرس السواحل عن قارب آخر يتعرض لمتاعب. وأصبحت إسبانيا نقطة عبور المهاجرين الرئيسية إلى أوروبا، متقدمة على اليونان وإيطاليا. وطبقا لأحدث أرقام منظمة الهجرة الدولية، فقد وصل أكثر من 56 ألف مهاجر إلى إسبانيا بحرا في الفترة من 1 يناير حتى 19 ديسمبر 2018، وتوفي 769 مهاجراً أثناء محاولتهم عبور مياه المتوسط. وذكرت اللجنة الإسبانية لمساعدة اللاجئين أن هذه العدد هو الأعلى منذ 2006.
مشاركة :