قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية إن البنتاجون يعتزم خفض وجوده العسكري في أفغانستان إلى النصف، إلا أنه سيبقي على مجموعة من القوات الخاصة لشن غارات ضد مسلحي “طالبان” و”داعش”. وحسب وسائل إعلام أمريكية، يعتزم الجنرال الأمريكي أوستن سكوت ميلر قائد بعثة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان، سحب حوالي 7 آلاف جندي أمريكي من أفغانستان خلال الـ 8 إلى 12 الأشهر القادمة، مع بقاء المجموعات الخاصة لضرب الإرهابيين من “طالبان” و”داعش”. وقال ممثل مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، غاريت ماركس، إن الرئيس دونالد ترامب لم يتخذ قرارا بتقليص الوجود العسكري أو سحب القوات من أفغانستان ولم يصدر هذا الأمر إلى وزارة الدفاع. وأفادت صحيفة Wall Street Journal في وقت سابق بأن الإدارة الأمريكية تدرس إمكانية تخفيض تواجدها العسكري في أفغانستان، حيث يقوم العسكريون الأمريكيون بأطول عملية عسكرية لهم هناك، منذ عام 2001. من جهتها ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية نقلا عن مصدر في البيت الأبيض أن عدد العسكريين الأمريكيين في أفغانستان سيخفض بنحو النصف إلى 7000 جندي. إلا أن ممثل مجلس الأمن الوطني للبيت الأبيض، غاريت ماركس، أعلن في نهاية شهر ديسمبر الماضي أن الرئيس دونالد ترامب لم يتخذ قرارا حول تخفيض الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان أو انسحاب القوات الأمريكية من هناك. ويوجد في الأراضي الأفغانية حاليا أكثر من 14 ألف عسكري أمريكي. في حين لم يتجاوز عددهم في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما 10 جندي.
مشاركة :