أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، المصادمات العنيفة التي وقعت يوم الثلاثاء الماضي بين الجماعات المحلية في وسط مالي، وتسببت في مقتل 37 شخصاً على الأقل. وأعرب معاليه عن تعاطفه العميق مع حكومة مالي وشعبها، وتقدم بالتعازي إلى أسر الضحايا، سائلا الله تعالى أن يلهمها الصبر والسلوان لتجاوز هذا المُصاب. وجدد الدكتور العثيمين تضامن المنظمة الكامل مع السلطات المالية في كفاحها المستمر ضد الجماعات المسلحة، داعياً الأطراف المالية المعنية والشركاء الدوليين إلى تكثيف دعمهم لتنفيذ اتفاق السلام والمصالحة في مالي، لاسيما عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج من أجل تحقيق المصالحة بين مختلِف مكونات المجتمع في مالي.
مشاركة :