غرفة الأحساء تُنظم ورشة عمل مفتوحة لبحث أزمة المطار وتفعيل دوره لمواكبة استحقاقات المرحلة

  • 1/3/2019
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

تُنّظم غرفة الأحساء ممثلة في لجنة السياحة والترفيه ورشة عمل مفتوحة بعنوان (مطار الأحساء الدولي بلا رحلات دولية)، لبحث أزمة المطار وأهمية تفعيل دوره لمواكبة إنجازات واستحقاقات الواحة السياحية والتراثية العربية والعالمية، وذلك يوم الاثنين القادم 1/5/1440هـ الموافق 7/1/2019م، بعد صلاة المغرب مباشرة في قاعة الشيخ عبدالعزيز العفالق بمقر الغرفة الرئيسي. وتأتي تلك الورشة في وقت يعاني فيه المطار الدولي من أزمة تقلص عدد الرحلات وانسحاب عدد من شركات الطيران ما يهدد الوضع التشغيلي فيه، ويجهض العمل الكبير والدؤوب الذي بذلته الغرفة وأبناء الأحساء لأكثر من عقد من الزمان في سبيل تحويل وترفيع المطار لكي يصبح مطارًا دوليًا بما يسهم في دفع حركة التنمية الاقتصادية والسياحة ويواكب الإنجازات الاستحقاقات التي تحققها الواحة يومًا بعد أخر. ومن جهته أكد الأستاذ محمد بن عبدالرحمن العفالق رئيس اللجنة على الدور التنموي الذي تقوده غرفة الأحساء والجهود المستمرة التي تبذلها في إطار تنويع النشاط الاقتصادي والاستثماري والسياحي باعتباره أهم الأدوات الفاعلة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وهو ما يتطلب مضاعفة الجهود والسعي الحثيث لتحريك ملف مطار الأحساء الدولي ومعالجة مشكلاته بما يواكب خطط استثمار وتوظيف إدراج واحة الأحساء ضمن قائمة التراث العالمي واختيار الأحساء عاصمة للسياحة العربية للعام 2019م. وأشار إلى أن محاور الورشة تتضمن الدور المأمول من هيئة الطيران المدني في تفعيل المطار، أسباب عزوف بعض الشركات والجهات المعنية في مغادرة وعودة موظفيها من وإلى مطار الأحساء، الدور المأمول من مكاتب السفر والسياحة، العقبات التي تواجه شركات الطيران ودور الأهالي والمقيمين في معالجة مشكلة العزوف عن السفر من خلال المطار، مبينًا أن المطار يمر بمرحلة حرجة تتطلب تتضافر الجهود للخروج برؤية واضحة ومبادرات عاجلة وحلول ناجعة في أسرع وقت ممكن. ووجّه العفالق الدعوة إلى جميع الجهات والأطراف الفاعلة والمسؤولة والمعنية بملف تحريك عجلة النقل الجوي وكذلك مسؤولي الشركات ومندوبي وممثلي شركات الطيران ووكالات ومكاتب السفر والسياحة بالأحساء والمستثمرين والإعلاميين والمهتمين للحضور والمشاركة في الورشة مؤكدًا على أهمية النقل الجوي الدولي ودوره في التنمية الاقتصادية والتقدم الحضاري للدول وتأثيره الفاعل في النمو الاقتصادي وتحقيق التواصل الاقتصادي والاجتماعي والحضاري والثقافي فضلاً عن دوره في خلق منافذ للاستثمارات المباشرة.

مشاركة :