قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إننا نعيش فترة متميزة في الكنيسة ممتلئة بالمحبة والفرح والسلام كثمار لعمل الروح القدس فينا.وأضاف خلال استقبال وفد الكنيسة الكاثوليكية صباح اليوم الخميس بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، إنه بالمحبة نخدم ونتعب ونكرز ونكرس نفوسنا، ومسئولياتنا كلها نقدمها كعمل المحبة، ونترجم إيماننا وأفكارنا لأعمال محبة وهذه هى المسئولية اليومية، والتي من الممكن أن نترجمها في عمل رحمة وصلاة.وأشار إلى "أن الإنسان كائن مخلوق للحب يحب ويتحب، الإنسان قبل أن يخلقه الله كان فكرة في عقل الله، والفكرة دافعها الحب وممارسة عمل المحبة وصية كتابية فإن المحبة هى الأعظم وهي التي تبقى معنا إلى السماء، فالإيمان ينتهى لأننا سنصير بالعيان في السماء. والرجاء ينتهى لأننا صرنا في الحياة الأبدية".وأوضح بابا الإسكندرية أن الفرح مواز للصلاة، ولابد أن تكون الحياة المسيحية ممتلئة بالفرح، وأن نكون مفرحين للآخرين سواء الصغير أو الكبير. والإنسان الفرح محمى من الأتعاب النفسية التعب النفسى.وأختتم البابا كلمته خلال استقباله وفد الكاثوليك، أن السلام هو أنشودة الميلاد، والإنسان لا يتمتع بالسلام إلا إذا تمتع بالفرح والمحبة. والعالم لا يستطيع أن يصنع سلامًا لأنه لم يشبع من المحبة والفرح. لأن السلام يبدد كل خطية أما الذى يعيش في الخطية يعيش فى عدم سلام.
مشاركة :