أصدرت وزارة الآثار، منذ قليل، بيانا بشأن ما تردد حول عرض كتلة حجرية تمثل جزء من الكساء الخارجي لهرم خوفو باستكلندا.وجاء في البيان: أن هناك بعض الصحف الأجنبية نشرت قيام المتحف الوطني الأسكتلندي في مدينة ايدنبرج بالإعلان عن عرض كتلة ضخمة من الحجر الجيري تمثل جزء من الكساء الخارجي لهرم خوفو الأكبر وذلك في معرض من المقرر افتتاحه يوم ٨ فبراير القادم، كما سيتم عرض مجموعة اخري من القطع الأثرية المصرية. وقال شعبان عبد الجواد المشرف العام علي إدارة الآثار المستردة إن وزارة الآثار قامت بمخاطبة وزارة الخارجية المصرية لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة نحو التواصل مع السلطات الاسكتلندية والمتحف الوطني الأسكتلندي للإفادة بمستندات الملكية وشهادات التصدير الخاصة بتلك الكتلة الحجرية الاثرية وطريقة خروجها من مصر وتاريخ الحصول عليها وضمها لمجموعة المتحف وكذلك الإفادة بمستندات الملكية الخاصة بجميع القطع الأثرية المصرية والمزمع عرضها بالمعرض المذكور. وأكد عبدالجواد أن القانون المصري الحالي الخاص بحماية الآثار رقم ١١٧ لسنة ١٩٨٣ وتعديلاته يجرم الاتجار بالآثار ولا يسمح بتصديرها ويعتبرها من الأموال العامة.وأشار إلى أنه في حالة ثبوت خروج الكتلة أو أية من القطع الثرية الأخرى بطريقة غير شرعية سيتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاستردادها.
مشاركة :