قال جمال فروانة مدير جمعية أنصار لشؤون الأسرى، إنَّ الاحتلال الإسرائيلي الآن يَستخدم ورقة الأسرى في الدعاية الانتخابية، إذ رأينا في الانتخابات السابقة، أنَّ الأحزاب تتنافس لاستغلال ورقة الأسرى في الدعاية الانتخابية، وبعد ذلك أصبحت هذه الأحزاب ضدَّ الأسرى وأصبحت هيَّ من تُشكل الحكومة الإسرائيلية، وبدأت بسن القوانين سواء في لجنة التشريعات أو سواء في الكنيست الإسرائيلي، وأقرت جملة من القوانين. وأضاف فراونة، خلال لقائه على قناة الغد الإخبارية، مع الإعلامي ياسر رشدي: «نحن قلنا أنَّ عام 2018 كان الأسوأ على مدار الحركة الوطنية الأسيرة، وتأتي قراررات وعقوبات اللجنة التي شكلّها وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي استكمال لهذا الأمر خاصة أننا على أبواب انتخابات جديدة للكنيست والأحزاب الإسرائيلية». كان رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، أكّد أن الأسرى في سجون الاحتلال سيتخذون خُطوات غير مسبوقة تصل إلى حد العصيان الشامل، إذا ما طبق وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد، خطته العقابية التعسفية بحقهم. وكانت لجنة شكلها جلعاد، أقرت سلسلة عقوبات وإجراءت تنسف مكتسبات حققها الأسرى على مدى نحو خمسة عقود.
مشاركة :