قالت الكاتبة الصحفية عزة كامل: إن نجيب محفوظ استطاع أن يطور من أسلوبه مطوعا الألوان الأدبية على اختلافها، واستطاع المزج بين الموروث والحاضر الذي عاشه بشكل متقن. وأضافت: الكثيرون يتحدثون عن محفوظ ككاتب روائي بشكل حصري، متناسين ما قدمه محفوظ في مجال القصة، التي بدأ الاهتمام بنشرها في الستينيات حين بلغ الخمسين من عمره، بل إنه استطاع أن يعكس رؤيته عن موضوعات مختلفة ربما لم يقدمها في رواياته مثل موضوع الموت في مجموعة دنيا الله مثلا، وموضوع اللا معقول والعبث وغيرهم.جاء ذلك خلال ندوة مناقشة كتاب "ثلاثون عاما في صحبة نجيب محفوظ" للكاتب الدكتور محمود الشنواني، بمؤسسة بتانة، ويناقشه كل من الكاتب الروائي جمال زكي مقار، والكاتبة الصحفية عزة كامل، والشاعر والكاتب الصحفي مصطفى عبادة، في حضور مجموعة من المثقفين منهم الكاتبة أماني الشرقاوي والشاعر والناقد شعبان يوسف
مشاركة :