موزة فريدكشف الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة الجنوب للسياحة وعضو مجلس الإدارة عبدالله عبدالرزاق المرباطي عن رصد ما بين 10 إلى 12 مليون دينار لمنطقة فندق شاطئ حوار على مدى الأعوام الـ3 المقبلة.وأضاف المرباطي في لقاء مع "الوطن"، أنه تم وضع خطة تطويرية استراتيجية للسنوات الثلاث القادمة، بناء على توجيه نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة شركة ممتلكات البحرين القابضة "ممتلكات" الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة.وكان الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، وجه شركة الجنوب للسياحة بإعداد برنامج متكامل لضمان تشغيل فندق شاطئ حوار على مدار العام لاستقطاب مزيد من الزوار بعد النتائج القياسية الإيجابية المتحققة، تنفيذاً للأمر الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، بتحويل جزر حوار إلى مقصد سياحي مهم.وكلَّف نائب رئيس مجلس الوزراء، إدارة شركة الجنوب للسياحة بالتعاون والتنسيق مع هيئة البحرين للسياحة والمعارض لإعداد برنامج يعزز استراتيجية الشركة ويدعم جهودها لاستقطاب زوار المملكة من الوفود السياحية خصوصاً التي تقصد البحرين في الفترة بين شهري ديسمبر وفبراير من كل عام.*تطوير المرافق الأساسية للفندقولفت المرباطي، إلى أن الخطة، تشمل تطوير المرافق الأساسية للفندق، وزيادة الطاقة الاستيعابية من خلال بناء فلل مصغرة مع إضافة مايقارب 24 "شاليه" في حدود الأرض التابعة لفندق شاطئ حوار.وأكد أن "الجنوب للسياحة"، تنتظر توجيهات المساهمين في شركة ممتلكات البحرين القابضة وبنك الإسكان لإعداد الدراسات النهائية للمقترحات والموافقة عليها باستثمار ما بين 10 إلى 12 مليون دينار لتوسعة الأماكن وأعداد الغرف بجانب زيادة قوة الأسطول البحري والسفن لمواكبة أعداد السياح المقبلين على الفندق.وأوضح المرباطي، أن عدد زوار الفندق خلال الوقت الحالي يقدر بنحو 112 شخصاً يوميا، حيث تطمح الشركة إلى زيادة عدد النزلاء إلى 250 زائرا يومياً وذلك مع حلول العام 2021.*تسير 292 رحلة خلال 2018وعن عدد الرحلات التي تم تسييرها خلال العام 2018، أكد المرباطي، النجاح الذي تحقق لفندق شاطئ حوار في النصف الأول من 2018 مقارنة بـ 2017 في أعداد السواح لفندق شاطئ حوار.وقال "تم تسير 292 رحلة نقل من خلالها 5512 سائحا لفندق شاطئ حوار حتى نوفمبر الماضي، حيث ارتفعت نسبة الزوار إلى 73.2% مقارنة بالعام 2017".وعن النسبة المستغلة التي يشغلها الفندق، أكد المرباطي أن النسبة المستغلة تقدر بـ 9853 مترا مربعا والتي تم فيها تنظيم العديد من الرحلات خلال العام 2018 من قبل المؤسسات والجمعيات، كجمعية الحكمة للمتقاعدين، وجمعية مدينة عيسى للشباب، وجمعية الإصلاح التعاونية، وجمعية السنابل لرعاية الأيتام، وجمعية رعاية الطفل والأمومة، بالإضافة للمركزالإقليمي العربي للتراث العالمي وغيرها حيث تم تنظيم 19 رحلة ووصل عدد الزوار إلى 871 شخصا.*7.6% إقبال الخليجيين على الفنقدوقال، إن نسبة إقبال الخليجيين الذين يتوافدون على فندق شاطئ حوار تشكل 7.6% والنسبة الأكبر للزوار هم البحرينيين بنسبة 55% من خلال تقديم العديد من الفعاليات المختلفة، كفعالية الحية بية لإحياء لتراث البحريني في عيد الفطر المبارك وفعالية السالسا التي تتضمن فقرات ودروس لرقصة السالسا، بجانب فعالية اليوغا بما فيها من فقرات ودروس لممارسة اليوغا للكبار والأطفال، وفعالية الجمعيات بجانب وجود عزف موسيقي مباشر للهواة الشباب بشكل أسبوعي.وعن أبرز الأنشطة الترفيهية، قال "يوجد العديد من الرحلات التثقيفية والترفيهية تندرج تحت الأنشطة التي يقوم بها الفندق كرحلة الأطوم لرؤية القطيع المهددة بالانقراض في البحر شهري يونيو وأكتوبر ورحلة الغاق "غراب البحر" لرؤية أكبر مستعمرة من الغاق السوقطري تولد على جزيرة ربض في سبتمبر و فبراير".وأردف المرباطي "يوجد مسارات لركوب الدراجات الهوائية بين حيوانات حوار الصحراوية إلى منطقة الجبل ولقاء وعل الجبل وبعض من الكائنات البرية الأخرى وعمل جولات زوارق الكاياك إلى جزيرة أم حزورة والغوص مع السلاحف والأسماك حول جزيرة الهاوية الصغيرة".ولفت إلى أنه يتم أيضاً، تنظيم جولات جيب خاصة لأكثر من 333 نوعا من الطيور بعضها يقيم في حوار لفترات وبعضها يولد في فصل الشتاء، وأخرى تستخدم حوار كموقف على طريق هجرتها، حيث تتراوح مدة إقامة الزوار في الفندق مابين الليلة والليلتين وقد يصل جلوس البعض لمدة 3 ليال.وأكد المرباطي على اهتمام الإدارة بسلامة وأمان الفندق، من خلال الصيانة منذ تولي شركة الجنوب للسياحة الإدارة والصيانة للفندق في ديسمبر 2015.وقال "تم وضع استراتيجية على مرحلتين، المرحلة الأولى انتهت في سبتمبر 2016 حيث تم فتح جناحين وبعض المرافق الأساسية، وفي مطلع 2017 تم الافتتاح الرسمي للفندق وانتهاء المرحلة الثانية من الصيانة التي تشمل الأجنحة المتبقية ومرافق الفندق الداخلية و الخارجية".وأكد المرباطي، أن فندق شاطئ حوار يعتبر الفندق الوحيد المتواجد في جزيرة حوار من قبل شركة الجنوب للسياحة التابعة لممتلكات البحرين القابضة.وتابع المرباطي: "سنقوم بالعمل على جعل فندق شاطئ حوار ملاذاً لكل من يريد التغيير والاسترخاء على مدار العام بشكل كامل لا أن تكون خلال مواسم وفترات معينة فقط".*ارتفاع الطلب بين مارس وأكتوبروقال "يرتفع الطلب من مطلع مارس إلى نهاية أكتوبر تقريباً ونأمل بأن يكون في كافة مواسم السنة حتى بموسم الشتاء للترويج للسياحة البيئية".وأضاف المرباطي: "نقوم بشكل تطوعي بحماية جزيرة حوار بالحفاظ على المحمية المتواجدة فيها من طيور وحيوانات وهي محمية من اليونيسكو والجهة الأولى المسؤولة عنها المجلس الأعلى للبيئة مع جهات أخرى، كوزارة الأشغال والتخطيط العمراني متمثلة في إدارة الثروة البحرية والسمكية، حيث نعمل بالتنسيق معها لتحديث خطة مع الجهات الحكومية ونأمل من خلالها إضافة هيئة التراث لتوثيق الأمور التاريخية الموجودة فيها للعالم من مقابر ومساجد تمتد لأكثر من 150 سنة تقريبا، عن طريق وضع اجراءات ثابتة لكيفية تيسير السياحة وتوصيل الثقافة للناس، بجانب استحداث كافة الطرق والعلامات الإرشادية لجاهزيتها لأن تكون متنفسا ومقصدا بيئيا وثقافيا للسياح.يذكر أن شهر أغسطس الماضي، حقق أرقاماً قياسية من حيث عدد نزلاء الفندق ونسبة الإشغال، إذ بلغ عدد النزلاء 1100 نزيل، وهو يعد رقماً قياسياً عند مقارنة عدد نزلاء السنة الجارية والماضية.كما بلغ عدد الغرف التي تم شغلها في أغسطس الماضي 370 غرفة مقارنة بعدد 163 غرفة في أغسطس 2017، وهي نسبة إشغال مرتفعة إذا ما قورنت بعدد غرف الفندق البالغة 4 أجنحة و40 غرفة ذات إطلالات مختلفة.وكانت شركة الجنوب للسياحة، أبرمت اتفاقية مع شركة اتش الظاعن، إذ سيتم بموجب الاتفاقية شراء قارب سياحي لنقل الركاب، ليكون هذا القارب هو الـ15 الذي ينضم إلى أسطول هذه الشركة المتخصصة في نقل الركاب من وإلى جزر حوار. وأعرب المرباطي حينها، عن سروره بالدخول في هذه الشراكة المهمة مع شركة اتش الظاعن والتي سينتج عنها انضمام قارب النقل السياحي الحادي عشر إلى أسطول الشركة إلى جانب 4 سفن أخرى مخصصة للنقل اللوجستي والخدماتي، الأمر الذي يدعم استراتيجية الشركة لتوسيع أسطولها على نحو يعكس ويلبي حجم الطلب والإقبال على زيارة جزر حوار من قبل المواطنين والمقيمين وزوار المملكة، لاسيما إلى فندق شاطئ حوار، ذلك إلى جانب التوقعات بارتفاع أعداد الزوار خلال العام 2019 مقارنة بالنتائج الإيجابية القياسية المتحققة في العام الجاري.وأكد المرباطي أهمية العمل على تطوير مجال السياحة والنقل البحري بشكل عام، وخط النقل البحري من الجزيرة الأم إلى جزر حوار بشكل خاص، مشيراً إلى أن الشركة ماضية في خططها التوسعية ليرتقي أسطولها بالخدمات المقدمة على الأسس التجارية والاحترافية في مجال النقل البحري السياحي.