في حديث اتسم بالوضوح والشفافية.. خص الدكتور أسامة بن يوسف مظفر، استشاري مخ وأعصاب الأطفال والصرع والفيسيولوجيا العصبية، وأستاذ مساعد بكلية الطب، ومستشفى جامعة الملك عبدالعزيز، ورئيس وحدة الأعصاب بقسم طب الأطفال.. (اليمامة)، بأبرز محطات مشوار عمره، من ذلك فخره بالتفوق الدراسي طوال سنوات تحصيله العلمي، نظراً للتحفيز الذي كان يجده من والديه، حتى وصوله إلى ما هو عليه الآن. التخصص العلمي الدقيق للضيف، جعله يزاوج ما بين ما يدفع للتفاؤل، وما يدعو لأخذ الحيطة والحذر.. وقضايا أخرى تطرق إليها الضيف في ثنايا هذا الحوار: r ما تأثير الوالدين في مسيرة تحصيلك الدراسي ونتاج مشوارك العلمي؟ - كان لوالديَّ - حفظهما الله -، وما زال تأثير عظيم في دعمي منذ مراحل الدراسة الابتدائية، مروراً بدراستي في الجامعة وابتعاثي خارج المملكة. ولهما بعد الله - كل الشكر-، فقد غرسا فيَّ وفي إخوتي وأخواتي، حب مساعدة الناس، ومراقبة الله، والانضباط والاجتهاد، وذلك منذ نعومة أظافري. r رحلة الألف ميل في ميدان التحصيل الدراسي.. من أين بدأت وإلى أين انتهت؟ - بحمد الله وتوفيقه، ثم بدعم وتوجيه والديَّ، أنهيت جميع مراحل الدراسة بتفوق وامتياز حتى تخرجت في كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز، وتم تعييني بتوفيق الله كعضو هيئة تدريس بالجامعة. بعد ذلك أكملت دراساتي العليا وتدريبي حتى تخرجت من جامعة تورنتو بمدينة تورنتو بكندا حاصلاً على البورد السعودي والبورد الأمريكي والزمالة الكندية في تخصصات مخ وأعصاب الأطفال والصرع والفيسيولوجيا العصبية. r مشوارك العملي متى بدأ.. وما آخر نقطة حرف سطر فيه؟ - بعد عودتي من رحلة الابتعاث، رجعت إلى كلية الطب، ومستشفى جامعة الملك عبدالعزيز، حيث أعمل حالياً بين تدريس طلابي في كلية الطب كأستاذ أكاديمي وإجراء الأبحاث الطبية، والعمل كاستشاري أعصاب الأطفال بالمستشفى الجامعي. r ما أهم ما تحقق لك من منجزات على الصعيد الشخصي خلال عملك بقسم المخ والأعصاب بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز؟ - الحمد لله وجدت من إدارة كلية الطب ومستشفى جامعة الملك عبدالعزيز وقسم طب الأطفال كل الدعم. وبالعمل مع الزملاء سوياً تمت إضافة شعبة تنويم ومراقبة الصرع، وقسم الفيسيولوجيا العصبية، وعمليات الصرع الجراحية، والحمية الكيتونية، والكثير من الدعم البحثي في مجال أعصاب الأطفال والتخصصات الفرعية له، مثل أمراض الوراثة، والأمراض الاستقلابية. r من واقع تخصصك العلمي.. ما الصرع؟، وما أعراضه؟، وما أسبابه؟ - نبدأ بمصطلح التشنج: وهو حصول نوبة التشنج للطفل مثل تصلب الأطراف مع فقدان الوعي أو التشنجات الطرفية وغيرها. أما مصطلح الصرع: فهو حدوث تكرار لنوبات التشنجات أكثر من مرتين، حينها يصنف الشخص «مصاب بالتشنجات» أو «الصرع» ويحتاج حينها للعلاج الدوائي. ينقسم الصرع إلى قسمين: الصرع العام والصرع الجزئي. الصرع العام هو حدوث تشنجات عامة للشخص بسبب وجود كهربائية صرعية تؤثر على كامل المخ. مثل الصرع الاختلاجي العام، وهو حصول التشنج الاهتزازي للأطراف الأربعة. وأيضاً مثل صرع السقوط المفاجئ وصرع نوبات السرحان وصرع الفزات العضلية. أما الصرع الجزئي، فهو الصرع الذي يكون بصورة جزئية في الجسم، بسبب كهربائية جزئية في المخ. مثل حصول نوبات تشنجات وحركات لا إرادية لأحد الأطراف. أو تكرار نوبات إحساسية في أحد الأطراف. ومنها أيضاً نوبات فقدان الوعي المصاحب أحاسيس نفسية أو سماع أصوات أو رؤية أشكال أو أجسام غريبة بصورة منتظمة متكررة. وهنالك أنواع أخرى مثل التشنجات الحرارية البسيطة والتشنج الطفولي وغيرها. أسباب الصرع كثيرة ومن أهمها، نقص الأكسجين عند الولادة، التهاب الدماغ البكتيري والفيروسي، إصابات الرأس كالحوادث، جلطات المخ، اعتلال الأملاح في الدم أو انخفاض السكر، أورام المخ، الأمراض الوراثية، والأمراض الاستقلابية للأحماض الأمينية والعضوية وخلايا الطاقة. وأيضاً يوجد عديد من حالات الصرع التي ليس لها مسبب مباشر، وتصنف غير معروفة المسببات. r هل هناك أعراض معينة يمكن من خلالها التعرف على بدء الإصابة بالصرع؟، وما سبل الوقاية منه؟ - نعم، من الممكن أولاً، أن يبدأ مرض الصرع في أي سن. وتختلف أعراضه، فعند الأطفال الرضع يمكن أن تكون الأعراض حركات لا إرادية متكررة لليدين أو الرجلين أو الفم. أحياناً تكون أعراضه فقط إزرقاق وفقدان للوعي. وفي الأطفال الأكبر سناً والبالغين تكون الأعراض إما تشنجات عامة لا إرادية، أو جزئية أو فقدان للوعي. سبل الوقاية منه، بتحسين البيئة الصحية؛ لتقليل المسببات، مثل: تطعيم الأطفال لمنع التهاب الدماغ. توعية المجتمع والمجال الطبي لتقليل حالات نقص الأكسجين وعلاجها مبكراً. علاج وتشخيص الأمراض الوراثية. وكذلك تخفيض نسبة الإصابات الناتجة عن الحوادث المرورية. r هل الإصابة بالصرع ترتبط بسن معينة؟، وهل تتم معالجته دوائياً أم جراحياً.. في الغالب الأعم؟ - من الممكن أن تبدأ أعراض المرض في أي مرحلة عمرية. الكثير من الحالات تبدأ في سن الطفولة المبكرة، أو بعد عمر 50 سنة. معظم حالات الصرع تتماثل للشفاء بإذن الله، خاصة في الأطفال بنسبة 70 %. يتم علاج المصاب بالصرع بالعلاج الدوائي بصورة يومية، ولمدة سنتين كحد أدنى في معظم الحالات. بعض الحالات تعالج جراحياً، عندما توضح أشعة المخ أن لديهم بؤرة صرعية، وكذلك تخطيط المخ. والبعض الآخر يمكن علاجه بزراعة جهاز محفز للعصب الحائر. وأيضاً هنالك حالات تشفى باستخدام الحمية الكيتونية. r هل يختلف العلاج المقدم لمن يعاني من الصرع، تبعاً لنوع التشنج وحالة المريض؟ - يختلف العلاج من شخص لآخر، حسب عمره، ووزنه، ونوع الصرع، ونتائج أشعة الرنين المغناطيسي للمخ ونتائج تخطيط المخ. كما أن بعض الحالات لا تحتاج لعلاج دوائي مثل التشنج الحراري لدى الأطفال، والتشنج الرولاندي الحميد خلال النوم. r ما أنواع العلاجات والأدوية المتوافرة لهذا المرض؟، وهل هي ناجعة لكل حالة؟، وما الأعراض الجانبية لهذه الأدوية؟ - هناك العشرات من أدوية التشنجات المستخدمة والمعروفة عالمياً، ومعظمها متوافرة في المملكة والحمد لله. وتبلغ نسبة التحسن بالدواء، نسبة كبيرة لدى الأطفال تقارب 70 %. بعض هذه الأدوية يسبب أعراضاً جانبية بسيطة مثل: النعاس، أو قلة التركيز، وأحياناً ارتفاع الوزن أو نقصانه. وبإمكان الطبيب، متابعة تحاليل الدم ومستوى الأدوية بالدم؛ لتجنب الأعراض الجانبية التي تحصل لدى القلة من المرضى. r ما مدى نجاعة الحمية الغذائية لمريض الصرع؟، وهل تغني عن الأدوية؟ - هنالك الكثير من الأبحاث العالمية العلمية، التي أكدت فعالية الحمية الكيتونية لتحسن الصرع، بنسبة قد تصل إلى 50 %. وهي تستخدم لدى الأطفال الذين يعانون من تشنجات مستعصية، أو يحصلون على التغذية عن طريق أنبوب مباشر للمعدة. تتكون الحمية من دهون وبروتينات، ولا تحتوي على السكريات. ومن الممكن أن تحل محل الدواء إذا استجاب جسم الطفل لها. وتتوافر الحمية الكيتونية في بعض المراكز الطبية بالمملكة العربية السعودية، ومنها مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز. r متى يكون التدخل الجراحي حتمياً ولا مفر منه؟، وما الدور الذي تلعبه الفحوصات السريرية والفسيولوجية في اتخاذ هذا القرار؟ - أغلب حالات الصرع التي تعالج جراحياً، تكون بسبب وجود ورم فيستأصل، أو بسبب بؤرة صرعية وجدت من خلال أشعة الرنين المغناطيسي التفصيلية التي تكون عادة كتلة دماغية خلقية أو ندبة، بسبب إصابة في المخ وغيرها. وأحياناً تكون العملية الجراحية لإزالة نصف الدماغ في حالات الالتهابات الدماغية النصفية. أيضاً ممكن عمل فصل لنصفي المخ لدى حالات صرع السقوط المستعصي. كما تجرى أيضاً عمليات زراعة شريحة جهاز التحفيز للعصب الحائر تحت الجلد لحالات الصرع متعدد البؤر. وفي جميع الحالات الجراحية يعمل تخطيط فيسيولوجي مطول للمخ؛ للتعرف على تفاصيل مكان البؤرة الصرعية. r ارتبط الخوف المبالغ فيه من مجرد ذكر الصرع على طرف اللسان؛ لتوجسنا من ارتباطه بالجن.. ما هو الرأي العلمي السديد الذي يبدد هذا الفكر؟ - منذ العصور القديمة حقيقة، وللأسف في مختلف الحضارات، ارتبط الصرع بالأرواح. وفي السنوات الأخيرة تطور الطب كثيراً، وأصبحنا نعرف أنواعه، ومسبباته، وعلاجه الطبي. وأثبت لنا الطب، الاعتلال العصبي والمخبري في حالات الصرع، وأنه مرض عضوي يصيب أكثر من 50 مليون شخص حول العالم، وأكثر من 180 ألف شخص بالمملكة. r يتبادر إلى ذهن العامة، أن المصاب بالصرع (مختل عقلياً).. ما صحة ذلك؟، وما الوصف الدقيق لمن أصيب به؟ - للأسف يخطئ الكثير بظنهم، أن المصاب بالصرع مختل عقلياً. الغالبية العظمى من المصابين بالصرع، يمارسون حياتهم بصورة يومية، فهم يدرسون ويعملون ويتزوجون. هنالك بعض المحاذير، مثل: قيادة السيارة، والحمل في بعض الحالات. r تعاقب نوبات الصرع... هل يؤثر في الذكاء؟ - تعاقب نوبات الصرع على مدى أيام، أو استمرارية النوبة الواحدة لمدة ساعات، قد تؤثر على الإدراك والذكاء ووظائف الجسم الأخرى. لذلك وجب علاجها بصورة مبكرة، والذهاب للطوارئ في حالة استمرار نوبة الصرع أكثر من 5 دقائق. r هل الصرع مرض مزمن؟، وهل يستمر استخدام أدوية التشنج مدى الحياة؟ - هناك أنواع من الصرع، خاصة لدى الأطفال، تشفى بالعلاج الدوائي. والبعض الآخر يصنف كداء مزمن، مثله مثل مرض السكر، أو الضغط، يحتاج لعلاج دوائي بصورة مستمرة. r ما الواجب اتخاذه إذا حدثت نوبة صرع؟ - من المهم أن يتعلم كل شخص كيف يتعامل مع نوبة الصرع إذا حصلت أمامه في الطائرة، أو السوق، أو أي مكان عام. توصي منظمة الصحة العالمية بالتعامل مع المصاب بنوبة صرع اختلاجي للأطراف الأربعة مع فقدان الوعي كالتالي: إبعاد الشخص أو الطفل عن موضع الخطر، مثل الشارع أو الحريق. عدم وضع أي أجسام داخل الفم، لأن ذلك قد يؤثر سلباً على مجرى التنفس. عدم توثيق وتقييد أيدي أو أرجل المصاب خلال النوبة. فتح أزرار الرقبة للملابس الضيقة. وضع الشخص على جنبه الأيمن أو الأيسر «تسمى وضعية التعافي»، وذلك من شأنه الحفاظ على مجاري التنفس مفتوحة. كما أن تلك الوضعية تحول دون ارتخاء اللسان أو ابتلاع اللعاب داخل الرئة. كما يجب على الشخص، إبلاغ الإسعاف، ومراقبة الحالة حتى وصول الإسعاف. r ماذا يقصد بالتشنج الحراري؟ - التشنج الحراري، هو أحد أكثر أنواع التشنجات شيوعاً لدى الأطفال. وهو يحدث لدى الأطفال من عمر 6 أشهر وحتى 5 أو 6 سنوات. يصاب الطفل بتشنجات عصبية في الأطراف وفقدان للوعي، مصاحبة لارتفاع في درجة الحرارة. وعادة يقوم الطبيب بتقييم وتشخيص الحالة في الطوارئ. ومعظم الحالات حميدة ولا تستدعي العلاج الدوائي، وتزول تلقائياً مع دخول الطفل سن المدرسة. r ما الفائدة المكتسبة من التخطيط الكهربائي، والأشعة لمريض الصرع؟، وألا يغني أحدهما عن الآخر، تبعاً لحالة المريض؟ - عمل التخطيط الكهربائي للمخ، وأشعة الرنين المغناطيسية للمخ، ضروري في الكثير من الحالات؛ كي تكتمل الصورة التشخيصية عن وظائف المخ فسيولوجياً وعضوياً. وفي بعض حالات التشنج العام، يكتَفى بعمل التخطيط. بينما في حالات الصرع الجزئي، يجب عمل أشعة المخ؛ للتأكد من وجود بؤرة صرعية محددة من عدمها. r هل يؤثر الصرع في نشاط الطفل؟، وما المدة الزمنية التي تستغرقها نوبة الصرع؟ - معظم حالات الصرع البسيطة التي تستدعي علاجاً دوائياً واحداً، لا تؤثر على الحركة والنشاط العام. معظم نوبات الصرع تنتهي في أقل من 5 دقائق. وفي القلة من الحالات، تستمر النوبة لدقائق عدة، قد تستدعي الدخول للعناية المركزة. r قسم وظائف الفسيولوجيا العصبية التابع لأي من مستشفياتنا ومراكزنا الطبية، ما الوحدات التي يفترض وجودها به؛ لأداء رسالته المتوخاة منه؟، وما مدى توافر هذه الوحدات على أرض الواقع؟ - قسم وظائف الفسيولوجيا العصبية، عادة يندرج تحت شعبة العلوم العصبية التي تضم طب الأعصاب للصغار والكبار، وتضم جراحة المخ والأعصاب وأقسام الصحة النفسية. وهو من التخصصات النادرة التي نحتاجها في مستشفياتنا ومراكزنا الطبية، خاصة مراقبة الوظائف الفسيولوجية خلال عمليات أورام الحبل الشوكي والمخ. أيضاً تخطيط المخ والأعصاب، تخطيط العضلات، وفسيولوجية العصب البصري والسمعي. r ما تفسيرك العلمي لظاهرة تبدد جهود الدارسين للنظريات العلمية، والتي تؤول غالبيتها لتكون حبيسة الأدراج والرفوف، دون الاستفادة منها؟ - لدينا عديد من المبدعين في أبحاثهم، سواء كان ذلك من خلال جامعتنا السعودية، أو خلال ابتعاثهم ودراستهم بالجامعات الأجنبية. وينقصنا الدعم المستمر بعد المراحل النظرية، سواء كان دعماً مادياً لتحويل النظريات إلى واقع، أو دعماً مؤسساتياً لاحتضان المبدعين على المدى الطويل. كذلك دعم القطاع الخاص لمجال الأبحاث النظرية، سيسهم في تطور المجال الصحي ككل. r من خلال ما تجريه من أبحاث ودراسات.. هل ترى أن ثمة فجوة كبيرة ما بين مراكز الأبحاث في بلادنا والموجودة في الدول الغربية؟ - نعم هناك فرق بيننا وبين الغرب حالياً، لكن يزداد تناقص الفجوة بيننا وبينهم مع الوقت، وبإذن الله سنصل لمستويات أفضل في المستقبل القريب. فالمملكة والحمد لله أصبحت تحتل أفضل المراكز البحثية في الشرق الأوسط. r ما آخر الأبحاث العالمية الصادرة عن مجال تخصصك العلمي؟ - هناك الكثير من التطورات البحثية الطبية في مجال طب أعصاب الأطفال في السنوات الأخيرة، منها تطور العلاج لمرض الضمور العضلي الشوكي، وهو من الأمراض الوراثية العصبية المنتشرة بالمملكة. وعلاج دوائي لبعض أنواع مرض الحثل العضلي «مرض دوشين» الذي يصيب الذكور ويقعدهم عن الحركة، ولكن مع العلاج الدوائي الجديد يحصل تحسن ملموس جداً ومضطرد. كما أن هناك الكثير من التطورات في مجال العلاج الدوائي لمرض الصرع. وهناك تطورات بحثية متسارعة في مجال تشخيص الأمراض الوراثية العصبية وعلاجها جينياً. r هل سبق أن مثلت المملكة العربية السعودية في أي من المحافل الدولية المختصة بالمخ وأعصاب الأطفال والفسيولوجية العصبية؟، وما أبرزها؟ - نعم والحمدلله شاركت متحدثاً ومشاركاً بأبحاثي في عديد من المؤتمرات المحلية والدولية، منها المؤتمر العالمي السنوي للصرع بأمريكا، والمؤتمر العالمي السنوي لأمراض الأعصاب بأمريكا، والهند، وإيطاليا، ودول الخليج، والمملكة العربية السعودية. وترأست مؤخراً مؤتمر الأعصاب العالمي الذي أقيم في مدينة جدة أوائل هذا العام. r ما أهم الجوائز التي حصلت عليها؛ تقديراً لإسهامك العلمي ومشوارك العملي؟ - الحمدلله حصلت على جائزة الملحقية السعودية بكندا للتفوق الأكاديمي في جامعة تورنتو، كما حصلت على شهادة الطبيب المميز في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز.
مشاركة :