وزير الداخلية ارتقى بجهوده المتميزة بالوزارة وحماية الوطن والمجتمع

  • 1/4/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ثمّنت فعاليات وطنية الجهود المتميزة لوزير الداخلية في الارتقاء بالأجهزة الأمنية وفي الذود عن الوطن ومقدراته، وحماية المجتمع بكل فئاته وطوائفه وشرائحه.وشددوا على أن جهود وزير الداخلية والمسؤولين بالوزارة تعكس مستوى عاليًا من الوعي واليقظة والحس الأمني، داعين الى ضرورة زيادة حجم التوعية بين المواطنين خاصة في اوساط الشباب بخطورة المخدرات، وتجنيب الشباب من الوقوع في براثنها.وأكدوا أن تطور إدارة المخدرات لمكافحة هذه الآفة جاء نتيجة لجهود الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية التي تمثلت في تحديث للبرامج والمشاريع ونقل التجارب الحديثة، في سبيل تطوير المنظومة الشرطية بما فيها آلية مكافحة المخدرات.كما أشادوا بالجهود الكبيرة المضنية لوزارة الداخلية بقطاعاتها وإداراتها المعنية التي بذلت وتبذل من أجل السيطرة على هذه (المافيات) التي تحاول تدمير هذا المجتمع.وبينوا أن الحكم على تاجري المخدرات بالإعدام جاء ليؤكد أن أمن وسلامة المجتمع لا تهاون فيه، وأن بث ونشر هذه الآفة يعد جريمة إرهاب بحق المجتمعات.وقد استطلعت «الأيام» آراء بعض الفعاليات الوطنية حول جهود وزارة الداخلية واجهزتها في رصد وإجهاض محاولات بعض الشبكات والعصابات تدمير الشباب والمجتمع بنشر سمومها من المخدرات، وعن صدور أول حكم من نوعه في تاريخ القضاء البحريني بالإعدام على تاجري مخدرات. والسطور الآتية تحمل رؤاهم. آل محمود: وزير الداخلية ارتقى بجهوده المتميزة بالوزارة وحماية المواطنينوقال رئيس تجمع الوحدة الوطنية د. عبداللطيف آل محمود: «أولاً أود أن أهنئ وزير الداحلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة على ترقيته الى رتبة فريق اول، نظرًا لجهوده المتميزة في الارتقاء بأجهزة وزارة الداخلية والاهتمام بجمبع النواحي المتعلقة بعمل الوزارة، بل واكثر من ذلك، وتطلعاته في خدمة الوطن بجميع جوانبه، ومن جملتها حماية المواطنين من افسادهم وافساد عقول ابنائهم عن طريق مكافحة انتشار المخدرات.وقد عملت وزارة الداخلية على محاصرة مثل هذه الآفة التي تدمر الاشخاص والمجتمع، كما تدمر الحياة الاقتصادية والصحية للناس، وهناك كثير من الضبطيات في جلب واتجار في المخدرات يقوم بإجهاضها رجال الامن اليقظين لأمن البلاد، لكن كثيرًا منها لا يعلن عنه»، مضيفا «ربما التقرير السنوي الذي يصدر عن وزارة الداخلية وعن ادارة مكافحة المخدرات يوضح كميات الضبطيات وشبكات العصابات والفروق بين هذا العام والاعوام السابقة، وكل هذا يعكس النجاحات التي حققتها وزارة الداخلية في ادارة مكافحة المخدرات، ونحن نثمن ونشيد بجهودهم التي يبذلونها في سبيل الوطن والمجتمع».وزاد «صدور مثل هذا الحكم بالاعدام هي المرة الاولى التي يتم فيها تطبيق هذه المادة من القانون وهي الحكم بالاعدام، وهذا يرجع الى تقدير هيئة المحكمة في هذه القضية بالذات، وايضا الى الحيثيات التي صدر في ضوئها الحكم»، لافتا الى ان تشديد العقوبة خاصة في جرائم المخدرات لكونها تهدد المجتمع، وربما كثير من الناس لا يعلمون أن حربا قامت بين بريطانيا والصين أطلق عليها «حرب الأفيون» بسبب رغبة الأولى التي كانت تستعمر مناطق من الصين بنشر المخدرات بين أبناء الشعب الصيني.حكم جريء رادع أول من نوعه في تاريخ القضاء البحرينيمن جانبه، وصف الناشط السياسي يوسف الهرمي الحكم بالإعدام على تاجري مخدرات خليجي وبحريني بأنه جريء، مؤكدا أن هذا الحكم هو الأول من نوعه في تاريخ القضاء البحريني، وذلك ردعا عن الاتجار في مواد مخدرة محظورة تعمل على تدمير الشباب والمجتمع، وبالتالي ينعكس على بنيان الدولة التي تعمل على محاربة كل اشكال المخدرات ومكافحتها وإيقاف سيلها في هذا المجتمع؛ من أجل الحفاظ على كرامة هذا الوطن وشعبه.وثمن الهرمي الجهود الكبيرة المضنية لوزارة الداخلية بقطاعاتها واداراتها المعنية التي بذلت وتبذل من أجل السيطرة على هذه (المافيات) التي تحاول تدمير هذا المجتمع، مشيدا بمجهودات وزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة ورجالاته المخلصين الذين يعملون في الأجهزة الامنية المختلفة بالوزارة، معربا عن أمله في ان يرتدع كل خائن آثم في حق الدين والوطن، وان يكون ذلك عبرة ودرسا للخونة الذين يريدون الفتك بهذا المجتمع الآمن.جهود وزير الداخلية والمسؤولين تعكس مستوى عاليًا من الوعيمن جهته، أكد المحامي فريد غازي أن آفة المخدرات قد استشرت في عدد من المجتمعات في هذه الأيام بصفة عامة، مثمنًا جهود الأجهزة الأمنية بقيادة وزير الداخلية في قيامها بواجباتها في مكافحة هذه الجريمة.وأشاد غازي بقيام وزير الداخلية والمسؤولين في الوزارة بواجباتهم في حماية المجتمع من هذه الآفة، وجهودهم اليقظة التي تعبر عن مستوى عالٍ من الوعي بمتابعة الاجهزة الأمنية، مثمنًا جهود مديري ادارتي مكافحة المخدارت والتحقيقات الجنائية التي تكللت بضبط هذه الكمية من المخدرات قبل أن تصل الى أيدي الشباب وتدمرهم.ودعا غازي الى ضرورة زيادة حجم التوعية بين المواطنين، خاصة في اوساط الشباب، بخطورة المخدرات وتجنيب الشباب من الوقوع في براثنها، مشددًا على أن الوعي في مجال مكافحة المخدرات وعي مجتمعي، الى جانب جهود الأجهزة الرسمية والمجتمع المدني ودور المساجد في التوعية بخطورتها في التدمير، علاوة على وسائل الاذاعة والتلفزيون والصحف، اضافة الى وسائل التواصل الاجتماعي.استراتيجية وزارة الداخلية في مكافحة المخدرات تتمتع بجاهزية واحترافية عاليةبدوره، ثمّن رئيس مجموعة (حقوقيون مستقلون) سلمان ناصر عاليًا ما وصلت إليه استراتيجية وزارة الداخلية في مكافحة المخدرات من بجاهزية واحترافية عالية، مشددًا على أن المخدرات تعد من أكبر المشكلات التي تعانيها دول العالم وتسعى جاهدة إلى محاربتها؛ لما لها من أضرار جسيمة على النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية.وأكد أن وزارة داخلية البحرين من الوزارات القليلة على المستوى الاقليمي التي تتبع الشفافية في الكشف عن حالات المخدرات، والإعلان عن الوفيات التي تتسبب بها والقضايا المترتبة عليها، والمتهمين وتحديد جنسياتهم.وشدّد ناصرعلى أن تطور إدارة المخدرات في مكافحة هذه الآفة جاء نتيجة لجهود الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، تلك الجهود التي تمثلت في تحديث للبرامج والمشاريع ونقل التجارب الحديثة في سبيل تطوير المنظومة الشرطية، بما فيها آلية مكافحة المخدرات.وقال ناصر: «إننا - حقوقيين - نثمّن عاليًا طرق معالجة مكافحة المخدرات بمملكة البحرين، خاصة القوانين التي تحد من تلك الظاهرة أو التشريعات التي تنظم آلية التعامل مع هذا النوع من الجرائم (المخدرات) التي يتم استغلالها لغسيل الأموال وتمويل الجرائم العابرة للحدود الوطنيةوالتي تكافحها الأمم المتحدة».وتابع: «لقد جاء الحكم القضائي الأخير المتعلق بقضية تهريب وزراعة مخدرات بقصد الاتجار، إذ حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بالإعدام لمتهمين (خليجي وبحريني)، ليؤكد أن أمن وسلامة المجتمع لا تهاون فيه، وأن بث ونشر هذه الآفة يعد جريمة إرهاب في حق المجتمعات».

مشاركة :