دار الإفتاء توضح أفضل الأعمال عند الله تعالى

  • 1/4/2019
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

قالت دار الإفتاء، إن من أفضل الأعمال عند الله الصلح بين الناس وخاصة الأزواج؛ لأن بصلاحهم تستقر الأسرة، فليسعى كل منا أن يصلح بين الزوجين فإن في هذا العمل الخير الكثير.وأضافت الإفتاء عبر صفحتها على «فيسبوك» أن الله سبحانه وتعالى أكد على أهمية الصلح بين الزوجين، ونصحهم بألا يشح أحدهما بالعطاء لرفيقه، ولذا قال تعالى: «وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ» والشح هو البخل، وهو هنا التشاح النفسي بأن يلتزم كل واحد من الزوجين موقفه متمسكًا بحقوقه الشكلية.وتابعت: لو اقتدينا بهدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسرنا على سنته في معاملته مع زوجاته، لوصلنا إلى درجة عالية من الرقي والاحترام في الأسرة المسلمة، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يمزح معهن ويداعبهن لأنه يعلم أن هذا مما تطيب به قلوب النساء، حتى إنه كان يسابق السيدة عائشة؛ فقد قالت رضي الله عنها: «سَابَقَنِى النَّبِىُّ صلى الله عليه وآله وسلم فَسَبَقْتُهُ، فَلَبِثْنَا حَتَّى إِذَا رَهِقَنِي اللَّحْمُ سَابَقَنِي فَسَبَقَنِي، فَقَالَ «هَذِهِ بِتِلْكَ» (رواه أحمد).وشددت على للمرأة على زوجها أن يعاشرها بالمعروف وأن يحسن خُلقه معها، وليس حُسن الخُلق معها كف الأذى عنها فقط، بل تحمل الأذى منها، والحلم عند طيشها وغضبها؛ اقتداء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقد كان أزواجه يراجعنه الكلام وتهجره إحداهن إلى الليل.وواصلت: لقد دعا القرآن الكريم الزوج إلى معاملة الزوجة برفق ولين، ونهى عن ظلمها وإِيذائها، وأوجب عليه معاشرتها بالمعروف حتى وإن كرهها؛ يقول تعالى: «يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا» [النساء: 19].

مشاركة :