أصوات آسيا.. سلسلة مقاطع فيديو تروي قصصًا عن الأمل والشغف

  • 1/4/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تستعدّ اللجنة العليا المنظمة لبطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم التي تنطلق بالإمارات، السبت المقبل، لإطلاق سلسلة مقاطع فيديو وثائقية تم إنتاجها احتفالًا بكرة القدم وتجسيدًا لشعار البطولة "معًا لنستقطب آسيا". وتسعى اللجنة المنظمة، من خلال هذه الأفلام الوثائقية التي تحمل عنوان "أصوات آسيا"، إلى تقديم عدد من القصص الشخصية الفريدة، وتقديم منصة لعشاق كرة القدم للتعبير عن أفكارهم ورواية قصصهم المميزة. وتعرض الحلقة الأولى من السلسلة شخصية حريز المنهالي، المشجع الإماراتي الشهير، الذي رصدته الكاميرات وهو يبكي فرحًا خلال بطولة كأس آسيا السابقة في أستراليا، وأصبحت صورته رمزًا لمعنى المنافسة والروح الرياضية وما تثيره المستديرة من مشاعر. وتركّز كل حلقة من السلسلة على أفراد من جنسيات مختلفة من قارة آسيا ومن أطياف اجتماعية متنوعة من المقيمين في الإمارات العربية المتحدة، الدولة المضيفة للبطولة، وذلك ضمن مقاطع فيديو تعرضهم وهم يتحدثون عن محطاتهم ورحلاتهم بكل ما تحمله من معانٍ جوهرية وتأثيرات درامية على حياتهم، من خلال تقديم مجموعة متنوعة من التجارب والأفكار الشخصية. وتسلّط هذه السلسلة الضوء على المعاني الإنسانية التي تحملها كرة القدم، ويجسدها شعار البطولة من خلال عبارة: "معًا لنستقطب آسيا"، لأنه في صخب الحماسة لكرة القدم والشغف بالانتماء الوطني، غالبًا ما يتم تجاهل تلك الأصوات التي عوّلت كثيرًا على البطولة، وأعطتها الكثير من شغفها ومشاعرها، دون أن تظهر في الملعب أو تحظى باهتمام وسائل الإعلام، وهؤلاء هم من يعكس الروح الحقيقية للبطولة بعيدًا عن اللقب والجوائز والإنجازات. والهدف من سلسلة "أصوات آسيا"، أن يتم الاحتفاء بهؤلاء الأبطال الشغوفين، والجنود المجهولين الذين عاشوا حياتهم متأثرين بالمباريات الجميلة، وأصبحوا مصدر إلهام للصغار والكبار، وعنوانًا للمشاعر العميقة، داخل وخارج أرض الملعب. وتبدأ رحلة حريز المنهالي مع المنتخب الإماراتي وكأس آسيا، مرة أخرى برفقة فريق وطنه اعتبارًا من المباراة الافتتاحية الأولى ضد منتخب البحرين في مدينة زايد الرياضية بعد غد. وقال المنهالي، في حديث حمل الكثير من الفخر والمشاعر الجياشة خلال الحلقة الأولى من السلسلة الوثائقية: "لم أتخيل أبدًا أن أذرف الدموع في أستراليا، ولكن ما جرى كان مشهدًا للتاريخ". وأضاف: "عندما عدت إلى المنزل، رحّب بي كثير من الناس، وأخبروني عن تأثرهم العميق بما شاهدوه، وأشعر الآن أنه من واجبي الوطني أن أدعم منتخب بلادي مرة أخرى بكل ما لديّ من مشاعر، خاصة وأننا نجحنا في الوصول إلى نهائي البطولة من قبل". وتبدأ المباراة الافتتاحية بعد حفل الافتتاح الضخم المنتظر، لتكون الخطوة الأولى من بين 51 مباراةً، تستضيفها ثمانية ملاعب عالمية في أربع مدن مضيفة هي أبوظبي والعين ودبي والشارقة.

مشاركة :