الشارقة: «الخليج» نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات أمس الأول، في مقره الرئيسي في الشارقة، جلسة نقدية قدمها الناقد عزت عمر وأدارها القاص محسن سليمان، بحضور الدكتور محمد بن جرش أمين عام الاتحاد. تحدث عمر خلال الجلسة عن كتابه الصادر حديثاً عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بالتعاون مع وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، تحت عنوان «أثر الحداثة وما بعدها في النص السردي الإماراتي»، مستعرضاً مراحل السرد الإماراتي، ومستشهداً بنصوص وأعمال لمجموعة كبيرة من المبدعين الإماراتيين. اشتمل الكتاب على خمسة فصول جاء أولها بعنوان «جدل الماضي والراهن في القصة والرواية الإماراتية» وتناول ثلاث نقاط رئيسية هي «الرواية الأنثوية الإماراتية» قدم من خلالها تعريفاً بالجدل وجدل الحداثة والقدامة، كما طرح تحليلاً لنماذج روائية شملت عدة روايات منها: «آخر نساء لنجة» و«عودة ميرة» و«السقوط إلى أعلى» و«رحلة ابن الخراز»، ثم تناول فن القصة القصيرة حيث طرح مقترحات فنية ومضامين جريئة، كما تطرق إلى التراث والبناء الفني للقصة، وجاءت النقطة الثالثة تحت عنوان «اللحظة الانتقالية.. الوعي المعبر عنها إبداعياً». وتناولت الدراسة في الفصل الثاني «الزمان كمرتكز سردي ودلالي لفضاءات القصة الإماراتية القصيرة» من خلال قسمين هما: «زمان الحداثة ومتخيلها» اشتمل على ثلاثة كتب هي «الخشبة» و«هاجر» و«حقل غمران»، والقسم الثاني «الزمان المعولم.. الخصوصية الثقافية» على أربعة كتب هي: «باص القيامة» و«أبدو ذكية» و«غرفة القياس» و«وجه امرأة فاتنة». وفي الفصل الثالث من الكتاب طرح الناقد تحت عنوان «القصة الإماراتية الحديثة.. أزمة نصّ أم أزمة تلقّ» تعريفاً للأزمة، وتطرق إلى أزمة التلقي، ثم تحدث عن «القصة القصيرة جداً ما بعد الحداثة وتفاعل الثقافات» في الفصل الرابع من الدراسة. واختتم الكتاب بالفصل الخامس الذي حمل عنوان «الرواية الإماراتية الجديدة ما بعد الحداثة والثورة الرقمية».
مشاركة :