ورشة عن انقلاب الهرم الديمغرافي لصالح كبار المواطنين

  • 1/4/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة:«الخليج»نظمت دائرة التخطيط والمساحة في الشارقة ورشة عمل استهدفت موظفي مركز إسعاد المتعاملين بمقرها الرئيسي، تحت عنوان «التشيخ وانقلاب الهرم الديمغرافي»، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة الشارقة، ممثلة في الشرطة المجتمعية؛ بهدف نشر الوعي المجتمعي حول الاستعداد لمواجهة انقلاب الهرم الديمغرافي لصالح كبار المواطنين «كبار السن» في المجتمع، بسبب تطور الرعاية الصحية للسكان والسعي لتمكين كبار المواطنين من الاندماج في المجتمع؛ للاستفادة من خبراتهم الطويلة في خدمة الوطن.وأكد المهندس خالد بن بطي المهيري، رئيس الدائرة، أن تنظيم هذه اللقاءات الدورية في المركز الرئيسي للدائرة وفروعها بمختلف مناطق الإمارة، يأتي في إطار تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، نحو جعل إمارة الشارقة بيئة مثالية مراعية للسن، وترسيخاً لرؤية سموه في تمكين كبار المواطنين في المجتمع، وتذليل كل العقبات التي تقف في سبيل أن تكون الشارقة إمارة مثلى لعيش الناس بكافة أعمارهم.وأشار إلى أن الدائرة تبذل جهوداً كبيرة لتحقيق ما جاء من توجهات في هذا الخصوص، وتسعى إلى توفير المزيد من وسائل الراحة الأساسية لمراجعيها من كبار المواطنين، كما تعمل على تطوير بنية الخدمات بالدائرة؛ لتتلاءم مع استخداماتهم، إضافة إلى سعيها لابتكار وسائل جديدة تهدف إلى تهيئة وتوفير البيئة المناسبة لهذه الفئة المهمة من فئات المجتمع، مؤكداً على أهمية تعزيز ثقافة الاهتمام والاحترام لكبار المواطنين.ومن جهته أشار المحاضر ياسر محمد علاي النقبي، من القيادة العامة لشرطة الشارقة، إلى أن حكومة الشارقة، بمختلف هيئاتها ودوائرها تبذل الكثير من الجهد، وتنفذ العديد من الفعاليات والبرامج؛ من أجل تهيئة الإمارة للانضمام للشبكة العالمية للمدن المراعية للسن، مثمناً جهود اللجنة العليا لمتابعة عضوية إمارة الشارقة للشبكة الدولية للمدن المراعية للسن، والتي تهدف إلى إيجاد بيئة مادية وصحية واجتماعية واقتصادية وحضارية، ومستدامة تتيح لكبار المواطنين الاستفادة من مواردها بسهولة ويسر، ومشاركتهم بخبراتهم مع الجميع في تحقيق تنمية المجتمع، بما يلبي الطموحات المستقبلية لإمارة الشارقة.ولفت النقبي إلى الدور الرئيسي لموظفي مركز إسعاد المتعاملين في مختلف الدوائر والهيئات الحكومية؛ حيث إنهم يمثلون واجهة التعامل الأساسية والأولى مع المتعاملين.

مشاركة :