رجّح وزير شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي ستيفن باركلي، اليوم الخميس، انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق إذا رفض البرلمان الاتفاق الذي تفاوضت عليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع التكتل. وسيتخذ نواب البرلمان البريطاني قراراً شديد الأهمية في وقت لاحق من الشهر الجاري يتمثل إما في الموافقة على خطط ماي لخروج محكوم وعلاقات اقتصادية وثيقة نسبياً، أو رفض الاتفاق وإثارة حالة من عدم التيقن بشأن الخطوات المقبلة لبريطانيا. وكتب باركلي في صحيفة "ديلي إكسبرس": "عدم وجود اتفاق سيكون مرجحاً بشدة إذا رفض (أعضاء البرلمان) اتفاق الحكومة للخروج في الشهر الجاري". دافعاً بأن خطة ماي هي "الاتفاق" المتاح الوحيد "القابل للتطبيق". وتسعى ماي للحصول على ضمانات إضافية من الاتحاد الأوروبي لمساعدتها في إقناع أعضاء البرلمان المتشككين داخل حزبها والحزب الصغير في أيرلندا الشمالية، الذي يعزز حكومة الأقلية التي تقودها، بدعم خطتها. ومن المنتظر أن يصوت البرلمان على الاتفاق في الأسبوع الذي يبدأ يوم 14 يناير. وقال باركلي، الذي تتركز مهمته الأساسية على التأكد من أن بريطانيا مستعدة في حالة عدم التوصل لاتفاق، إن الحكومة ستكثف في الأسبوع المقبل حملتها للتأكد من أن المواطنين مستعدون لمثل هذه النتيجة. وكتب باركلي "سنبدأ يوم الثلاثاء مرحلة جديدة في حملتنا للمعلومات العامة وسنستخدم الإذاعة ومواقع التواصل الاجتماعي لزيادة الوعي بشأن ضرورة الاستعداد".
مشاركة :