أعلنت لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي، جاهزية جميع الأطقم التحكيمية لإدارة مباريات النسخة 17 من كأس آسيا، التي تنطلق على ملعب مدينة زايد الرياضية. وتحدثت اللجنة عن تفاصيل الاستعدادات الخاصة بقضاة الملاعب، حيث أكدت اختيار 60 حكماً لإدارة 51 مباراة، منهم 30 حكماً للساحة، ومثلهم مساعدون، بالإضافة إلى 4 احتياطيين. جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بقاعة المؤتمرات بمدينة زايد الرياضية، بحضور شمسول مادين مدير لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي، وشين مان جيل، مدير الإعلام للبطولة، وكولن جيبسون، مدير الاتصال بالاتحاد، والحكم الشهير رافشان إيرماتوف، والحكم الإيراني إليريزي فاجاني. وأشاد مدير لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي، بالتجهيزات الخاصة بقضاة الملاعب الذين سيتولون إدارة مباريات كأس آسيا، وقال: الاستعدادات رائعة وملاعب التدريب أروع ما يكون ومعسكر الاستعداد كان مميزاً للغاية. وأشار إلى أن لجنة الحكام اختارت 60 حكماً لإدارة المباريات من بين 150 حكماً آسيوياً، وهم من خيرة قضاة الملاعب في القارة، كما أعلن أن الاتحاد القاري استعان بحكمين من اتحاد الكونكاكاف، وفقاً لاتفاقية التعاون المبرمة بين الاتحادين القاريين. وفيما يخص تقنية الفيديو «الفار» أكد شمسول أن الاتحاد الآسيوي اتخذ كافة الإجراءات القانونية لتطبيق التقنية بداية من دور الثمانية للبطولة، أبرزها حصول الحكام على رخصة خاصة من الاتحاد الدولي. وأعلن أن عدد قضاة الملاعب المخول لهم إدارة هذه التقنية 19 حكماً، وهو رقم جيد يساعد على تقليل الأخطاء التي قد تحدث في المباريات. وشدد على أن هذه التقنية هي مساعدة فقط لحكم الساحة، ولا يمكن أن تلغي دوره على الإطلاق، ولكن الهدف الرئيس منها تقليل الأخطاء وتصويبها بما يخدم العدالة، وبما يصب في مصلحة كرة القدم بشكل عام. وأكد أن 60 حكماً هو عدد كاف لإدارة مباريات البطولة، مشدداً على أن اللجنة راعت عند اختيارها عدداً من المعايير المهمة للغاية أبرزها، الخبرة والكفاءة واللياقة، وكذلك الفهم العام لقوانين كرة القدم.
مشاركة :