عقد معهد جسور، 2018، سلسلة من البرامج التدريبية الناجحة، وأطلق عدداً من الشراكات المهمة، من أجل الإسهام في تمكين وتعزيز مهارات الأفراد الذين سوف يساهمون في تنظيم مونديال كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، والتي تعد الأولى من نوعها في العالم العربي.قالت عفراء النعيمي -المديرة التنفيذية لمعهد جسور، في تصريح نشره الموقع الإلكتروني الرسمي للجنة العليا للمشاريع والإرث- إن مسؤولي المعهد ملتزمون بتنفيذ الوعود التي قطعتها دولة قطر بتنظيم نسخة استثنائية بمونديال 2022، حيث تصب هذه الجهود في إعداد جيل من الرواد في مجال إدارة وتنظيم الفعاليات الرياضية، حتى يسهموا كل في مجال اختصاصه في تنظيم المونديال. وأضافت: نسعى باستمرار إلى إطلاق برامج تدريب يقدمها أفضل الخبراء والمتخصصين في مجالات ذات الصلة بإدارة الفعاليات الرياضية وغير الرياضية، لتطوير موظفي المعهد، وتعزيز مهارات المشاركين من خارجه. وتابعت النعيمي قائلة: نحرص على عقد شراكات مع مؤسسات ومنظمات مرموقة وذائعة الصيت، لمساعدتنا في تحقيق رؤيتنا، وصولاً لعام 2022، مثل شركة «كي.بي.أم.جي»، والكلية الدولية للهندسة والإدارة في سلطنة عمان، وغيرهما. وأوضحت أن تخريج الدفعة الثانية من برنامج الشهادات والدبلومات المهنية في معهد جسور في مجالي إدارة الفعاليات الكبرى وإدارة كرة القدم والرياضة، أول نجاحات المعهد في 2018، إذ شملت الدفعة تخريج 82 فرداً من 25 دولة، منها: قطر، والكويت، ولبنان، والأردن، وتونس، وسوريا، وفلسطين، وأستراليا، وكندا، والهند، والصومال. وبلغت مدة هذا البرنامج 12 شهراً، اكتسب خلالها المشاركون خبرة ومعرفة واسعة في مجال استضافة كبرى الفعاليات الرياضية. وأشارت المديرة التنفيذية لمعهد جسور إلى اهتمام المعهد بإثراء معارف المشاركين في برامج وورش العمل التي يعقدها، وتشجيعهم على تطبيق المهارات التي اكتسبوها، حيث اختار معهد جسور اثنين من خريجيه: إيمان الخميري وحمد الكواري، للمشاركة في برنامج الرصد والمراقبة الخاص باللجنة العليا خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم روسيا 2018 في مدينتي سوتشي وموسكو، حيث اكتسبا خبرات قيّمة في مجال تنظيم الفعاليات الكبرى، مما سيساهم في تنظيم بطولة كأس عالم ناجحة في قطر عام 2022. ولفتت النعيمي إلى أن معهد جسور استضاف كلاً من ديفيد أوكونير من شركة إنفرونت سبورتس أند ميديا للتسويق، والسيد أليكسي فلاسوف، رئيس قسم حقوق التسويق لمونديال كأس العالم روسيا 2018، من أجل ضمان تحقيق الاستفادة القصوى من التجربة الروسية في استضافة البطولة، ولرفد المعهد بمخرجات تجربتهم أثناء التنظيم، ثم الاستفادة منها في بطولة قطر 2022.;