كابول - أعلن مكتب النائب العام الأفغاني الخميس إدانة ثلاثة أشخاص باغتيال مراسل أفغاني يتبع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” كان قد قتل في أبريل الماضي. وقتل مسلحون مجهولون أحمد شاه الذي كان يعمل في خدمة “بي.بي.سي” الناطقة بلغة البشتو المحلية وكان يعمل كذلك لحساب رويترز في الثلاثين من أبريل في إقليم خوست بجنوب شرق البلاد بينما كان متجها بدراجته الهوائية إلى منزله، فلقي حتفه. وأفاد المتحدث باسم النائب العام، جامشيد رسولي، بأن الإدانات التي صدرت في محكمة ابتدائية في مقاطعة بغرام بإقليم باروان بوسط البلاد، حيث يحتجز المتهمون، اشتملت على عقوبة الإعدام لأحدهم والسجن لمدتي ثلاثين وست سنوات بحق الاثنين الآخرين. ولم تتوفر بعد أي تفاصيل بشأن المدانين أو الدافع وراء الجريمة. ونفت حركة طالبان تورطها في مقتل شاه الذي قُتل في نفس اليوم الذي وقع فيه تفجيران انتحاريان في كابول أسفرا عن مصرع 26 شخصا منهم تسعة صحافيين ومصورين في أكثر الأيام دموية للعاملين في الإعلام في أفغانستان. وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية، فإن أحمد شاه هو خامس مراسل للـ”بي بي سي” يقتل منذ اندلاع الحرب الأهلية في أفغانستان في أوائل تسعينات القرن الماضي. وأصدر الاتحاد الدولي للصحافيين تقريرا الأحد الماضي قائلا إن 16 من العاملين في وسائل الإعلام قتلوا في أفغانستان وحدها خلال 2018 وهذا هو أعلى رقم عبر العالم، ما يجعل أفغانستان أخطر مكان للصحافيين في العالم، بحسب تصنيف عدة منظمات دولية معنية بحرية الصحافة في العالم.