قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن من يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم فلا حرج فى ذلك فهناك فارق بين التوسل بمعنى الوسيلة وهى الطريقة والسبب هو أن نتخذ رسول الله بجاهه ورتبه عند الله وسيلة شفاعة لاستجابة دعائنا وبين الشرك الذي هو تعظيم أحدًا من دون الله. وأضاف عاشور، فى إجابته على سؤال «هل يجوز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم فى الدعاء ؟»، أن التوسل ليس من باب الشرك قطعًا، وإن جاه النبي صلى الله عليه وسلم قبل انتقاله كجاهه بعد إنتقاله لم يتغير، وورد فى البخاري أن أصحاب الغار استشفعوا وتوسلوا بأعمالهم الصالحة وقبولها مظنون. وبيًن أننا نتشفع برسول الله صلى الله عليه وسلم فى حال حياته وبعد انتقاله به وبأعماله لأن رتبته عند ربه عاليه لا يساويه فيها أحد.
مشاركة :