أظهرت دراسة جديدة أجريت في جامعة شرق فنلندا أن استهلاك بيضة واحدة يوميا يبدو أنه يرتبط بمظهر مستقبل للدم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكر النمط الثاني.ويعد البيض مصدرًا غنيًا للعديد من المركبات النشطة بيولوجيا التي يمكن أن يكون لها آثار مفيدة على الصحة.. وهذا يعني أنه من الصعب تحديد الآثار الصحية لاستهلاك البيض اعتمادا على محتواها من الكوليسترول فقط.وقد أظهر الباحثون - في السابق - أن تناول بيضة واحدة تقريبًا في اليوم كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بالنمط الثاني من داء السكر بين الرجال متوسطي العمر الذين شاركوا في دراسة لعوامل اختطار أمراض القلب في شرق فنلندا.وقال الدكتور "نورترمان ديفيد"، الأستاذ في جامعة شرق فنلندا:"الغرض من الدراسة الحالية هو استكشاف المركبات المحتملة التي يمكن أن تفسر هذه العلاقة باستخدام عمليات الاستقلاب غير المستهدفة، وهي تقنية تمكن من تحديد ملامح المواد الكيميائية بشكل كبير في عينة".ووجدت الدراسة الحالية أن عينات الدم - التي تم أخذها من الرجال الذين تناولوا المزيد من البيض - تضم بعض جزيئات الدهون المرتبطة بشكل إيجابي مع صورة الدم لدى الرجال الذين ظلوا خالين من مرض السكر النمط الثاني، بالإضافة إلى ذلك، حدد الباحثون العديد من المركبات البيوكيميائية في الدم التي توقعت ارتفاع خطر الإصابة بالسكر النمط الثاني، بما في ذلك التيروزين الحمض الأميني.وتقترح الدراسة بعض الآليات التي يمكن أن تفسر جزيئا على الأقل العلاقة العسكية بين تناول البيض والخطر الأقل الذي لوحظ من قبل تطوير مرض السكر النمط الثاني.وأوضح الباحثون أنه على الرغم من أنه من السابق لأوانه استخلاص أي استنتاجات سببية، لدينا الآن بعض التلميحات حول بعض المركبات ذات الصلة بالبيض والتي قد يكون لها دور في تطوير مرض السكر النمط الثاني.
مشاركة :