الكنيسة الكاثوليكية بالأردن تقبل باستئصال الرحم إن كان عاجزا عن الإنجاب

  • 1/4/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال مجمع عقيدة الإيمان في الكنيسة الكاثوليكية، إن الكنيسة تقبل باستئصال الرحم، إن كان عاجزًا عن الإنجاب، وإنه في هذه الحالة لا يمكن التحدث عن التسبب بالعقم، الذي يبقى على أي حال ممارسة يدينها الفاتيكان.وأضاف بيان، المجمع الصادر، مساء أمس الخميس، والمنشور منذ قليل على الصفحة الرئيسية للمركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن، أنه "عندما يكون الرحم في حالة عجز تام ونهائي عن الإنجاب، وعندما يتوصّل الخبراء الطبيون إلى اليقين بأن الحمل قد يؤدي إلى الإجهاض الطبيعي قبل بلوغ الجنين مرحلة الولادة، فإنه يجوز استئصال الرحم".وكان المجمع الفاتيكاني السالف الذكر قد تناول قضية استئصال الرحم عام 1993، معتبرًا "أن استئصال الرحم مسموح به أخلاقيًا عندما يشكل خطرًا جديًا على حياة أو صحة الأم"، بينما "من غير المشروع، إلحاق العقم المباشر باستئصال الرحم، ربط عنقه أو عزله للحؤول دون حمل ممكن قد ينطوي على بعض المخاطر بالنسبة للأم".وأوضح مجمع عقيدة الإيمان، أن "الحالات التي أخذت بالاعتبار الآن تختلف عن الحالات التي تم بحثها في السابق"، لأنها "تتعلق بحالات يستحيل فيها الإنجاب"، مبينًا أن "المسألة هنا لا تتعلق في الواقع بصعوبات أو مخاطر أكبر أو أقل"، بل "بزوجين لا يمكنهما الإنجاب مطلقًا".وتضمنت المذكرة التفسيرية التي ترافق موافقة البابا فرنسيس، أن "الموضوع الأساس في عملية العقم هو عائق وظيفي ما للجهاز التناسلي"، بينما "تكون العملية شريرة تمامًا إن انطوت على رفض للذرية"، أما "الحالة المشمولة بالأمر الآن، فهي تشهد اعترافًا طبيًا بأن الأعضاء التناسلية غير قادرة على الحفاظ على الجنين حتى الولادة، أي أنها عاجزة عن أداء وظيفتها الإنجابية الطبيعية".

مشاركة :