احتفل محبو المطرب والموسيقي الجامايكي بوب مارلي حول العالم هذا الأسبوع بذكرى ميلاده السبعين. ويعد الفنان الراحل أيقونة لموسيقى الريغي الجامايكية، وكان قد ولد في السادس من فبراير عام 1945 لأب أبيض يعمل بالبحرية البريطانية وأم سوداء ونشأ في حي ترينش تاون الفقير في كينغستون عاصمة جامايكا. وهناك أسس مارلي فرقته الموسيقية التي عرفت باسم وايلرز وتميزت بتقديمها موسيقى الريغي في قالب جديد. وفي منتصف الستينات انتقل مارلي إلى الولايات المتحدة حيث عمل في عدة مهن وتأثر بشكل بالغ بحركة الحقوق المدنية الأميركية ، الأمر الذي انعكس في موسيقاه وأغانيه فيما بعد. وجاءت النقلة النوعية لمارلي وفرقته عام 1972 حين أطلق ألبومه الشهير أمسك النار أو كاتش فاير ونال استحسانا واسعا في عدة بلدان وقاد مارلي وزملاؤه لإحياء عدة حفلات بالعاصمة البريطانية لندن. واشتهر مارلي بأغانيه ذات الأبعاد السياسية مثل قم وانتفض و جندي البافالو وأغانيه الداعية إلى السلام بين كافة البشر مثل حب واحد إضافة إلى أغانيه الرومانسية لا تبك يا إمرأة أو نو ومان نو كراي. وعلى الصعيد السياسي، عرف مارلي بسعيه لإنهاء الانقسام السياسي في وطنه جامايكا وهو الأمر الذي تعرض بسببه لمحاولة اغتيال عام 1976. كما عرف بانحيازه للشعوب الفقيرة، حيث شارك في احتفال زيمبابوي بنيلها الاستقلال عام 1980. وفي عام 1981 ، توفي مارلي عن عمر يناهز 36 عاما في ولاية فلوريدا الأميركية بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
مشاركة :