أُعلِن الجمعة عن استثمارات بملايين الجنيهات الاسترلينية لتزويد مطاريّ هيثرو وغاتويك، الأكبر في بريطانيا، بمعدات مضادة للطائرات المسيرة (درون)، بعد الاضطرابات القوية التي وقعت قبيل الميلاد في غاتويك، سببتها إشارات من طائرات مسيرة، أدت إلى إلغاء رحلات. وألغيت ألف رحلة بين يومي 19 و21 ديسمبر في ثاني أكبر مطار في المملكة المتحدة الواقع جنوب لندن، ما أثّر على 140 ألف مسافر. واستدعي الجيش لضمان أمن الموقع، قبل أن ينسحب الأربعاء. وأكد متحدّث باسم إدارة مطار غاتويك "استثمار عدة ملايين الجنيهات في المعدات والتقنيات التي نشرها الجيش خلال فترة الميلاد". ولم يعطِ المتحدث مزيداً من التفاصيل، مؤكداً فقط أن ما يجري الاستثمار به يؤمن حماية "مساوية" لتلك التي قدّمها الجيش. وأدخل هذا الاستثمار في "الأياّم" التي تلت الاضطرابات، وفق ما أكد المتحدث. من جهتها، تعمل إدارة مطار هيثرو، الأكبر في البلاد، على استثمار ملايين الجنيهات الاسترلينية أيضاً في معدات مضادة للطائرات المسيرة. وأكد متحدث باسم إدارة المطار أن "أمن ركابنا وزملائنا هو أولويتنا الأساسية". وتابع "بالتعاون الحثيث مع السلطات المعنية، من بينها شرطة لندن، نبحث عن أفضل التقنيات التي تساعد في إزالة خطر الطائرات المسيرة". وتعرضت الشرطة للانتقاد على طريقة تعاملها مع المسألة، بعدما قالت إنه يحتمل أنه لم يسبق وجود طائرات مسيرة قرب مطار غاتويك. وتم الاشتباه برجل وامرأة في إطار عمليات تحليق غامضة لطائرات بدون طيار اربكت حركة مطار غاتويك، لكن أفرج عنهما لاحقاً بدون اتهام. كلمات دالة: مطار هيثرو ، بريطانيا ، طائرات مسيرة، جاتويك طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :