أصيب 15 فلسطينيا برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال المشاركة في الجمعة الـ 41 لمسيرة العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية :” إن 15 فلسطينيا أصيبوا برصاص الاحتلال على الحدود الشرقية لقطاع غزة”. واستنكرت الصحة انتهاكات قوات الاحتلال الاسرائيلي المستمرة بحق الطواقم الطبية و الصحفية، و التي أدت الى إصابة 7 مسعفين و صحفي “. بدورها، قالت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار: ” نُحمل الاحتلال والمجتمع الدولي المسؤولية في ظل استمرار الحصار والأوضاع الكارثية في القطاع دون أن يلمس شعبنا أي تغيير حقيقي على أوضاعه”. وأضافت ” قررنا إطلاق اسم جمعة صمودنا سيكسر الحصار على الجمعة القادمة من مسيرات العودة وكسر الحصار”. من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية :”إن الشعب الفلسطيني يعزل الفريق الذي يحاول قضم أو تشويه وحدته”. وأضاف الحية خلال مشاركته في جمعة “مقاومة التطبيع” من مُخيم ملكة شرق مدينة غزة: أن “حماس كان موقفها دائما مع وحدة الشعب الفلسطيني والبقاء على الثوابت واليوم البيان الختامي يمثل الكل الوطني يؤكد على ذلك في دلالة أن الكل الفلسطيني مع الوحدة ويرفض أي إجراء يمس بوحدته ويطعن في صموده”. وشهدت مسيرات العودة التي انطلقت في الثلاثين من مارس/آذار الماضي سقوط 245 شهيدا وإصابة أكثر من 25 ألفا جراء قمع قوات الاحتلال لهذه المسيرات.