أكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس اللجنة العليا المحلية المنظمة لبطولة كأس آسيا "الإمارات 2019"، أن تنظيم بطولة كأس آسيا بنسختها الجديدة يمثل أهمية تاريخية كبيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة. وتقدم سموه بأسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله" و أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تقديراً لدورهم الريادي الداعم لتعزيز التقدم الرياضي بكافة محاوره. وقال سموه : "نستقبل عام التسامح باستضافة البطولة القارية، بمشاركة 24 منتخباً، لتواصل الإمارات ريادتها بنهجها ذات الرسالة السامية في ظل تعايش جميع الثقافات على أرضها، حيث تمثل الرياضة واستضافة البطولات الرياضية الكبيرة جسراً للتواصل والتقارب والتلاقي بين شعوب العالم، كما أنها ترسخ رسالة السلام التي تتبناها الدولة وقيادتها الرشيدة في نهجها الحكيم. واضاف سموه: ترحب دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادتها الرشيدة وشعبها الأصيل بجميع الوفود والمنتخبات الوطنية المشاركة في بطولة كأس الأمم الآسيوية التي ستقام تحت شعار "معا لنجمع آسيا" ... وهي النسخة الأكبر بتاريخ البطولة التي ستجمع منتخبات وشعوب القارة في أرض الإمارات... أرض زايد... موطن التسامح والسلام والمحبة والوئام ... والتي دائما ما تكون عند الموعد مع المناسبات والفعاليات الكبيرة، بما يبرهن مكانتها العالمية ومسيرتها الحافلة بالنجاحات الثرية". وتابع سموه: تمثل البطولة الآسيوية فرصة جديدة ليتعرف العالم أجمع على ثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا بجانب كرم وطيبة وحب أهل الإمارات لضيوفهم القادمين من مختلف بقاع العالم، لاسيما وأن الإمارات استطاعت بخبراتها الكبيرة وتجاربها السابقة وشراكتها الوثيقة مع مختلف الاتحادات الرياضية الدولية والقارية من تخطي مرحلة نجاح استضافة البطولات وذهبت بطموحاتها الكبيرة لابعد من ذلك، فوضعت معايير جديدة في التحدي وتقديم البصمات المبهرة والاضافات المهمة بمسيرة البطولات العالمية". وأكمل سموه قائلاً: "إن دولة الامارات تسعى دوما لتقديم الافضل ووضع بصماتها التنظيمية بمثل هذه المحافل التي تجسد شراكتنا المتينة مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وها هو اليوم الذي تعود فيه كأس آسيا إلى الإمارات بعد الاستضافة الأولى عام 1996 ، لنجدد الصورة الرائعة التي رسمناها في الماضي، ونؤكد أننا على قدر التحدي وعلى استعداد تام ، لتقديم أحد أفضل البطولات الآسيوية على مدار التاريخ". واختتم سموه قائلاً: نحن على ثقة تامة بمواصلة النجاحات التنظيمية، متمنين لجميع الوفود والمنتخبات طيب الإقامة والتوفيق في مشوار البطولة وإثراء الحدث بالتشجيع والتنافس الحضاري".طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :