خريجو وخريجات علم المعلومات يناشدون الوزير الجديد فتح باب التعيين أمامهم

  • 1/5/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ناشد عدد من خريجي وخريجات تخصص "علم المعلومات" حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم الجديد، فتح باب التعيين أمامهم لسد احتياج مراكز مصادر التعلم في جميع مدارس التعليم العام، التي دائمًا ما تعلن حاجتها لتفريغ شاغلي الوظائف التعليمية لسد الاحتياج، وتحويلهم إلى أمناء مصادر بخلاف تخصصاتهم. وتحدثت الخريجة آلاء الأحمدي قائلة: "في بداية الأمر كان اسم التخصص في أغلب الجامعات السعودية بعلوم المكتبات، وكان يتناول جميع مهام المكتبات وأمناء المكتبات بشكل مفصل ودقيق، ثم تطور ليصبح باسم علم المعلومات؛ إذ تتناول دراسة التخصص مراحل بنية المعلومات وأهميتها، والعمليات المصاحبة لها، وطرأ عليه إدخال مواد التقنية والحاسب حتى أصبح شاملاً جميع أشكال مؤسسات المعلومات، مثل مراكز الوثائق والمحفوظات والأرشيفات وغيرها من المؤسسات المختصة في مجال المعلومات". وأضافت: "على قدر أهمية التخصص إلا أنه لا يحظى باهتمام من جانب التوظيف. فعلى نطاق الجامعات لم تتفق الجامعات في السعودية على الكلية التي يتبعها؛ فبعض الجامعات أدخلته في كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وبعضها في كلية الحاسب، وأخريات في كلية العلوم الاجتماعية؛ وهو ما تسبب في مشكلة ومعضلة للحصول على فرصة التدريس في الجامعات بسبب شرط أن يكون الطالب متخرجًا من الكلية نفسها التي يتبعها القسم". وتابعت: "أما على مستوى التعليم العام فيوجد في كل صرح تعليمي مراكز مصادر تعلم، يوجد به كتب ومراجع وأجهزة حاسب؛ لتكون مرجعًا يستقطب منه الطالب أو الطالبة المعلومات؛ إذ قامت وزارة التعليم بناء على ذلك بتطوير قسم المكتبات، وإدخال الحاسب والتقنية عليه، وتكثيف دراسة مصادر التعلم، وتغيير الاسم في أغلب الجامعات إلى (علم المعلومات) على أن يتم توظيف خريجي علم المعلومات في مراكز مصادر المعلومات، وتدريس مادة مهارات البحث، بينما تسند الوزارة في المدارس التخصص والمركز لغير المتخصصين من التخصصات الأخرى؛ إذ يتم إعطاؤهم دورات تدريبية، لا تتجاوز الشهرين، وتفرغ لهم المادة أو المركز؛ وهو ما تسبب في تكدس أعداد الخريجين والخريجات في تخصص علم المعلومات والمكتبات". وطالبت "الأحمدي" بضرورة طرح إعلان احتياج أمناء وأمينات مصادر التعلم في (جدارة)، مشيرة إلى أنه في كل عام تعلن وزارة التعليم احتياج أمناء وأمينات مصادر التعلم لشاغلي الوظائف التعليمية فقط من مختلف التخصصات، وتحويلهم إلى أمناء مصادر، بينما المتخصصون عاطلين، ولم تُتِح لهم (الخدمة المدنية) الالتحاق والمفاضلة على التخصص ذاته.

مشاركة :