قال المستشار أسامة سعد الدين، المدير التنفيذي لغرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات: إن من أهم نتائج توقيع برتوكول التعاون، للتصدير العقاري مع التمثيل التجاري، هو طرح أول كومباوند صناعي للتصدير، عبر البوابة الإلكترونية للغرفة على شبكة الإنترنت "عقارات أون لاين"، بسعر 8 آلاف جنيه للمتر، حيث يعتبر المشروع من أوائل الخطوات العملية نحو تصدير العقارات المصرية للخارج. وأضاف سعد الدين لـ"البوابة نيوز": "سلمنا للتمثيل التجاري بوزارة التجارة، رؤية إدراج المصانع ضمن البوصلة، حول كيفية التواصل والتعامل مع وحدات المصانع كصورة مبدئية، وبدوره سيقوم التمثيل التجارى بإرسالها لمجموعة معينة من المكاتب المستهدفة، ومخاطبة مكاتبها للبحث عن مستثمرين وتشجعيهم للمضي قدمًا في مجال الاستثمار العقاري المصري". وتابع: "هذه الخطوة نعتبرها في الوقت الحالي أول خطوة للتصدير، وستكون المصانع جاهزة، في الثلث الأول من شهر يناير، وتم إرسال تفاصيل المشروع المطروح للتصدير إلى جهاز التمثيل التجاري ضمن حملات الترويج للعقارات، عبر مكاتب التمثيل بالخارج، التي قامت بدورها بإرسال بيانات المشروع إلى كل مكاتبها حول العالم، والبدء فعليًا في عملية الترويج". وحول مشروع توقيع بروتوكول مع وزارة الخارجية أوضح "سعد الدين"، أن حجم التصدير حتى الآن لا يحتاج تفعيل بشأن فتح السفارات والقنصليات للترويج العقاري، وعندما تكتمل تجربة بروتوكول التعاون مع التمثيل التجاري، سندخل في بروتوكول مع وزارة الخارجية، خاصة أن مكاتب التمثيل التجاري، تقوم بتغطية جزئية وعندما يرتفع الحجم سنضطر إلى اللجوء للقنصليات وليس مكاتب التمثيل التجاري فقط. ولفت إلى أن قيام الدولة بتمهيد شبكة الطرق للسياحة والمصانع والمدن الجديدة، وخطة تشييد 40 إلى 120 مدينة والعاصمة الإدارية، في السنوات المقبلة، تعتبر نقلة كبيرة في 2019، وتستوعب عددًا كبيرًا من السكان، وتمثل انفراجة بالنسبة لداخل العاصمة، خاصة أن العاصمة الإدارية تضاهى مساحتها دولة سنغافورة. وأشار إلى أن مصر تستهدف تحقيق مبيعات للأجانب من تصدير العقارات تتراوح بين 150 و200 مليار جنيه، خلال 5 سنوات، وفقًا لما سبق وأكده خالد عباس نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، مؤكدًا أنه لن يقتصر الترويج لعقارات التصدير على مشروعات القطاع الخاص فقط، وأن "الغرفة" عرضت على نائب وزير الإسكان، عبدالمطلب عمارة، في اجتماع سابق، الترويج للعقارات التي تنفذها الحكومة عبر البوابة الإلكترونية، وهو ما رحب به نائب الوزير، لكن لم تبدأ الخطوات الفعلية للتطبيق حتى الآن. ووصف المدير التنفيذي لغرفة التطوير العقاري، العاصمة الإدارية الجديدة بأنها تمثل نقلة حضارية تستحق الاحترام، بكل السبل، وهو ما يدعم القطاع العقاري المصري، مع افتتاح مراحل جديدة بها، وأن الإنجازات التي تمت بها تعكس قوة الدولة المصرية، وتمثل نقلة حضارية، حيث استخدمت الدولة بها كل سبل الاستعانة بالخبراء والتكنولوجيا الحديثة. وقال سعد الدين، إن العاصمة الإدارية تمتد على 168 ألف فدان، وتستوعب 18 مليون نسمة بحلول 2050، وسيكون بها شريان أخضر و20 ناطحة سحاب، وهى شريان جديد لمصر، موضحًا أن مساحة العاصمة الإدارية تساوى مساحة سنغافورة، والإنجازات فيها رائعة، وتدل على قوة الدولة المصرية، والعاصمة تمثل نقلة حضارية تستحق الاحترام بكل السبل، وهو ما يدعم القطاع العقاري في 2019، مع افتتاح مراحل جديدة في العاصمة الإدارية، مؤكدًا أن العاصمة الإدارية ستبهر الجميع، وهناك دول عملوا على إنشاء عواصم جديدة، لتمثل نهضة حضارية لبلادهم. وبين أن العاصمة الإدارية ستستوعب 18 مليون نسمة بحلول 2050، وتمتد على 168 ألف فدان، وسيكون بها شريان أخضر بامتداد 8 كيلو، وسيكون بها 20 ناطحة سحاب، أحدها أعلى ناطحة في أفريقيا، ومساحتها تمثل مساحة سنغافورة.
مشاركة :