أكد الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي «تعجز الكلمات عن وصف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قائد ملهم صاحب روح إيجابية قادرة على شحذ همم الرجال حيث نشأ بين القائدين العملاقين المغفور لهما، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما. قال الفريق ضاحي خلفان في حوار خاص مساء أمس الأول، الخميس، مع المذيع الإماراتي محمد الكعبي على شاشة تلفزيون دبي وقناة سما دبي ضمن حلقات برنامج (50 عاماً للوطن) في إطار مواكبة تلفزيون دبي بقنواته المتعددة للتغطية الخاصة بمناسبة الاحتفاء بمرور 50 عاماً من عطاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد للوطن «عندما نبحث في سيرة هذا القائد الكبير وكيف بدأ حياته حيث كان يحضر نقاشات زايد وراشد في الشأن الاتحادي، نجد أنه قد أسهم بشكل كبير في تأسيس دعائم وركائز الاتحاد». وأضاف خلفان «كثيراً ما كنا في مجلس الشيخ راشد بن سعيد، رحمه الله، حين يطلب الشيخ محمد بن راشد، ونحن نعلم أن والده سيطرح عليه موضوعاً في الشأن الاتحادي، لهذا السبب أقول.. إذا اعتبرنا الشيخ زايد والشيخ راشد من المؤسسين الأوائل، فإن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، هو الرجل الثالث في المنظومة المؤسسة لدولة الاتحاد».وفي عودة إلى العام 1968 عندما تم تعيين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في منصب رئيس الشرطة والأمن العام في إمارة دبي وهو في 19 عاماً، قال الفريق ضاحي خلفان تميم «لا شك أن الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، رأى فيه سمة القائد العسكري القادر على لعب هذا الدور، حيث كان حفظ الأمن والاستقرار مهماً جداً في الإمارة، كذلك عندما تم تعيينه وزيراً للدفاع وكان عمره 22 عاماً، وهي ثقة نابعة من جديته في العمل ونظرته الثاقبة».وحول علاقته مع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، قال الفريق ضاحي خلفان تميم «كان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ينظر دائماً إلى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، نظرة القائد الوالد تماماً كنظرته للشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، وفي أزمة من الأزمات التي مرت في السنوات الأولى على الاتحاد كنت مع صاحب السمو وهو يقود السيارة خطر لي أن أسأله هل يعتقد أن هذا الخلاف في وجهات النظر سوف يؤدي إلى تفكك الاتحاد»، ليرد عليّ قائلاً «نحن نقول وجهة نظرنا بكل صراحة وشفافية لكن في نهاية المطاف ما يأمر به الشيخ زايد سوف ينفذ».. يومها شعرت أن هذا الاتحاد سوف يستمر ويظل قوياً مدى الحياة.كبير بين الشبابوقال الفريق ضاحي خلفان تميم: عندما تدرس شخصية صاحب السمو، تجد أنه كان شاباً بين الكبار، والآن يريد أن يعلم الأجيال الشابة على القيادة، مؤكداً أن فلسفة التغيير والتطوير راسخة لدى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فهو قائد حقيقي في التغيير نحو الأفضل، ، بعد أن أجرى الإصلاحات في الإدارة الحكومية أثناء توليه ولاية العهد في إمارة دبي، وكان هدفه الأساسي إرضاء المتعاملين وتقديم خدمات حكومية رفيعة المستوى، حيث قضى على الطوابير، كما قام بزيارات ميدانية ونزع الزجاج وجعل الحوار بين المراجع والموظف، وأمر أن تكون أبواب المسؤولين مفتوحة، وكان يريد من الزيارات الميدانية إرساء مبدأ أن يكون المسؤول قادراً على استقبال المراجعين في أي لحظة، منجزاً معاملاتهم بأسرع وقت».الأمن والاستقرارمن جهة أخرى تحدث نائب رئيس الشرطة والأمن العام في إمارة دبي، عن المشاريع الإنشائية التي نفذها سموه منذ توليه إمارة دبي مبتكراً ومحدثاً نقلة نوعية في صناعة المدن الحديثة بشهادة خبراء الجودة حول العالم، حيث تعتبر دبي الخامسة بين أفضل المدن في العالم، ومن بين 10 الكبار في مجال تقديم الدعم اللوجستي عالمياً، في الوقت الذي وصل عدد المسافرين في مطار دبي الدولي إلى مليار مسافر.وحول الجانب الأمني في إمارة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تعتبر الأولى عالمياً في ظل غياب الجريمة المنظمة، وتنعم بالأمن والاستقرار، تحدث الفريق ضاحي خلفان تميم عن الدعم اللامحدود في هذا المجال، وحرص سموه على عدم التراخي في مسألة أمن الدولة، في الوقت الذي يريد لهذه الإجراءات والتدابير أن تكون لبقة وسلسلة ولا تخيف الناس بل تشعرهم بالأمن والاستقرار، مختتماً حديثه بالقول «إن كان لي من كلمة في ختام هذا اللقاء أقول إننا عاجزون عن تقديم الشكر والثناء والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ونتمنى له بإذن الله تعالى، الصحة والعافية وطول العمر، فسموه أستاذ كبير وقائد ملهم، يلهم من معه ويسير على نهجه».سعيد الطاير: حفر اسمه في قلوب الملايينرفع سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لذكرى الجلوس هذا العام والتي تتزامن مع إكمال سموه 50 عاماً في خدمة الوطن منذ تولى سموه مهام قيادة شرطة دبي. نتقدم بباقة شكر وعرفان من قلوب غمرتها أسمى معاني الولاء والانتماء للقائد الملهم الفذ والاستثنائي، الذي قل أن تجد له نظيراً في تاريخنا المعاصر؛ فارتقى بالإنسان في دولة الإمارات إلى أرقى مستويات الفكر والبناء والإبداع والابتكار واستشراف المستقبل وصناعته، وباتت مدرسة محمد بن راشد الخيار الأول لكل من دعته طموحاته أن يحدث تغييراً في هذا العالم. إننا اليوم نهنئ أنفسنا بمسيرة قائد استثنائي حفر اسمه في قلوب الملايين حول العالم بإنسانية لا يعرف لها مثيل، وعطاء تخطى حدود الزمان والمكان، وهمة فاقت الجبال علواً ورسوخاً. ونجدد العهد لسموه بأن نواصل جهودنا لتكون دولة الإمارات دائماً في المقدمة، داعين المولى العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة على دولة الإمارات وقد حققت المزيد من التقدم والرخاء والازدهار.راشد المحيان: شخصية استثنائيةأكد راشد عبدالله المحيان، رئيس مجلس أولياء أمور الطلاب والطالبات في المنطقة الوسطى، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، شخصية استثنائية، وقيادة فذّة استطاعت أن تصنع المعجزات، وتحقق الإنجازات لوطنها، وتقدم العطاء للعالم.وأشار إلى رؤية سموه العبقرية على مدى خمسين عاماً في بناء الأجيال على العلم والتميز، ومضى في خطته نحو غايات عليا من الابتكار والريادة، ووضع نموذجاً فريداً ونهجاً للوصول إلى المركز الأول من خلال تكامل الخطوات، وتسخير الإمكانات لبناء الإنسان.ولفت المحيان إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قائد وطني وعربي، سخّر وقته وجهده لرفعة وطنه، وبناء قدرات شعبه، وقدَّم الغالي والنفيس لتصل الإمارات إلى مراكز متقدمة، فضلاً عما قدَّمه من خير لشعوب العالم، لإيمانه بأهمية دور القائد، والإداري، والمسؤول، ورب الأسرة، في نشر السعادة وقيم التسامح.ورفع المحيان أسمى آيات الشكر لسموه على ما حققه، ويحققه من تقدم، ومعاني العمل الجاد والمثمر من أجل البشرية.
مشاركة :