أمر النائب العام الليبي الصديق الصور، بالقبض على 6 ليبيين بينهم عبد الحكيم بالحاج القيادي السابق في القاعدة، وكذلك القيادي في جماعة الإخوان المسلمين الليبية علي الصلابي، وشمل أمر القبض آمر حرس المنشآت النفطية فرع الوسطى السابق إبراهيم جضران، وأيضاً رئيس غرفة ثوار ليبيا شعبان هدية، بالإضافة إلى 31 من عناصر المعارضة السودانية والتشادية.وكان مكتب النائب العام أصدر مذكرة وجّهها إلى كل من رئيس جهاز المخابرات ورئيس جهاز المباحث العامة، أمرهما فيها بالبحث والقبض على 6 شخصيات ليبية و31 أجنبياً، بتهمة تورطهم في الهجوم على الموانئ النفطية وقاعدة تمنهنت في سبها والاستعانة بقوات أجنبية للقتال وبعض جرائم القتل والخطف في الجنوب.وأشار قسم التحقيقات في مكتب النائب العام، إلى أن المذكورين وردت أسماؤهم في «التحقيقات الجارية بخصوص الهجوم من قبل مجموعات مسلحة على الحقول والموانئ النفطية والهجوم على قاعدة (تمنهنت)».بالإضافة إلى بلاغات حول «الاستعانة ببعض عناصر المعارضة السودانية والتشادية والاشتراك معها في القتال الدائر بين بعض القبائل الليبية وارتكاب جرائم قتل وخطف في الجنوب الليبي»، كما وردت أسماء 3 ليبيين آخرين هم «علي الهوني، ومختار رخيص، وحمدان أحمد حمدان»، من دون أي توضيح لخلفياتهم ودورهم في القضايا المشار إليها.وعلى صعيد آخر، أفاد مصدر محلي ليبي في مدينة سبها جنوبي البلاد أمس الجمعة، بأن هناك تحركات مريبة لتنظيم «داعش» الإرهابي بعدد من السيارات المسلحة في مناطق الجنوب. وأكد المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، لوكالة «سبوتنيك» الروسية أنه «بعد الاشتباكات التي دارت في منطقة غدوة التي تبعد نحو 60 كيلومتراً جنوب شرق مدينة سبها في اليومين الماضيين، شهدت بعض مناطق الجنوب وبالتحديد وادي عتبة ومناطق من وادي الحياة (أوباري) تحركات مريبة لعدد من السيارات المسلحة». وأضاف بأنه «قد شوهدت هذه السيارات المسلحة في الوديان والصحاري المتاخمة لهده المناطق»، وتابع أن «أهالي تلك المناطق تنادى برفع حالة التأهب والاستعداد لأي هجوم محتمل من التنظيمات المسلحة». يشار إلى أنه وفي ساعات الصباح الأولى من يوم أمس الجمعة، تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً صوتياً يرجح أنه صادر من تنظيم «داعش» يتوعد فيه أهالي الجنوب بالثأر لقتلاه والهدف هو مدن سبها مرزق تراغن جنوب ليبيا.وكان انتحاري فجّر نفسه بالثلاثاء أمام مركز شرطة بلده غدوه جنوبي مدينة سبها، ماأسفر عن مقتل الانتحاري وسقوط بعض الجرحى من أفراد الشرطة،وجاء التفجير رداً على هجوم للجيش الليبي على مراكز تابعة لتنظيم «داعش» جنوبي ليبيا.(وكالات)