اعتدال الأجواء يدفع الأهالي إلى المتنزهات والحدائق

  • 1/5/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد المتنزهات والحدائق والساحات البلدية بمحافظة الأحساء إقبالا كبيرا من الزوار هذه الأيام من داخل الأحساء وخارجها من مناطق ومدن المملكة، ومن الزوار السواح وخصوصا أوقات الظهر والعصر نظرا لمناسبة الأجواء، وحرص كثير من العائلات على استغلال هذه الفترة لقضاء الأوقات الجميلة بصحبة أبنائهم.فيما سجل شاطئ العقير إقبالا من الزوار ممن حرصوا على التواجد نهارا نظرا لبرودة الأجواء ليلا، واستغلال وقت الظهر والعصر لممارسة أنشطتهم وهواياتهم المختلفة، والحرص على الجلوس في المسطحات الخضراء.وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء خالد بووشل أن الأمانة تواصل تنفيذ أعمالها الإجرائية ووفق خطط مستمرة لتجهيز المتنزهات والحدائق والساحات البلدية، بالإضافة إلى تهيئة شاطئ العقير لاستقبال مرتاديه من الأهالي وزائري المنطقة، حيث تسعى الأمانة وبصفة دائمة إلى إدخال المزيد من الجوانب التطويرية والتحسينية للشاطئ وفق شراكة استراتيجية بين الأمانة والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وشهدت الفترات المتعاقبة الأخيرة قيام الأمانة بتجهيز الشاطئ بالمسطحات الخضراء والعديد من المرافق وساحات الألعاب، كون الشاطئ يحظى بازدياد معدل زائريه بنسبة تُقدر بحوالي 30 ألف زائر في المناسبات والإجازات الرسمية وأيام نهاية الأسبوع.ويضيف بووشل: «جهود الأمانة متواصلة لإنشاء مشاريع الحدائق والساحات والتي رُوعي فيها احتواؤها على ملاعب للأطفال والشباب ومضامير المشاة والمسطحات الخضراء والمرافق المساندة خدمة للمواطنين، وكذلك العمل على تطوير الآليات والخطط والدراسات التنفيذية لمشاريع الزراعة والتجميل في ظل الدعم اللامحدود من لدن قيادتنا الرشيدة»وقال بووشل: امتداداً لجهود تعزيز المبادرة الوزارية في تحسين المشهد الحضري، تواصل الأمانة أعمالها خلال الفترة الراهنة لزراعة مليون شتلة من الزهور الحولية الشتوية لتزيين الطُرقات الرئيسية والميادين، حيث إن الجزء الأكبر من تلك الشتلات يتم إنتاجها محلياً في المشتل الزراعي التابع للأمانة، وخطوات زراعتها تشمل القيام باستبدال التربة وإعداد المهد لزراعة الشتلات الزهرية وتمديد شبكات الري الحديثة في مواقع زراعتها، ويُضاف إلى ذلك استمرارية تنفيذ الخطط المجدولة لتأهيل ورفع كفاءة الحدائق والساحات البلدية بصفة عامة، وكذلك تهذيب أشجار وشُجيرات الشوارع والعناية بها.

مشاركة :