يدشن منتخبا الإمارات (صاحب الأرض والجمهور) وشقيقه البحرين، لقاءات بطولة كأس أمم آسيا السابعة عشرة وذلك على استاد مدينة زايد الرياضية في أبوظبي ضمن لقاءات المجموعة الأولى للبطولة التي تضم بجانبهما منتخبي تايلاند والهند.ويتطلع صاحب الأرض والجمهور وصيف بطل نسخة 1996 وثالث النسخة الماضية 2015 منتخب الإمارات، إلى الاستفادة من الدعم الجماهيري الكبير الذي سيحظى به لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث في اللقاء الافتتاحي لتكون انطلاقة قوية له في البطولة، لاسيما أنه يضم لاعبين لهم وزنهم الكروي؛ ففي حراسة المرمى يتواجد الحارسان خالد عيسى الذي قاد فريقه العين لنهائي كأس العالم للأندية، وينافسه على المركز الحارس المخضرم علي خصيف، كما يتواجد في الفريق كل من إسماعيل أحمد وإسماعيل مطر وعلي مبخوت وبندر الأحبابي.أما منتخب البحرين صاحب المركز الرابع في نسخة 2004، فإنه يسعى لتقديم مستوى يليق بالكرة البحرينية وحصد النقاط الثلاث لضمان تجاوز مرحلة الأدوار التمهيدية التي عجز عن تجاوزها في المشاركة الماضية للبطولة، وقد خاض المنتخب البحريني 11 مباراة مع مدربه الحالي (سوكوب)، فاز في ثلاث وتعادل في أربع وخسر مثلها، ورغم صعوبة اللقاء إلا أن الجمهور البحريني يتطلع لتحقيق نتيجة إيجابية لمعرفة الجهاز الفني بإمكانات لاعبيه وثقتهم فيهم وأن الفوز هو الطريق للتأهل للأدوار النهائية.ويدرك المنتخبان أن الفائز في هذا اللقاء سينفرد وبنسبة كبيرة بصدارة المجموعة ومن ثم التأهل للأدوار النهائية، لا سيما أن المتصدر سيقابل صاحب المركز الثالث في مجموعة أخرى، ويعد هذا دافعا كبيرا للمنتخبين لتقديم مستوى كبير يعكس معه تطور الكرة الخليجية ويليق بافتتاحية البطولة الآسيوية.