إنفانتينو لـ "الاتحاد": لماذا لا تستضيف الإمارات ودول الخليج مجموعة من مباريات مونديال 2022 ؟

  • 1/5/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

استطاع جياني إنفانتينو رئيس جمهورية كرة القدم أن يعيد للفيفا التي تدير اللعبة في 211 دولة سمعتها ومكانتها واحترامها منذ أن جلس على مقعد الرئاسة في عام 2016، وتحولت من منظمة تطاردها الفضائح على يد جوزيف بلاتر إلى منظمة عنوانها الشفافية والمصداقية والنزاهة، ونجح إنفانتينو رئيس الفيفا الجديد والاستثنائي في تحقيق نجاحات غير مسبوقة خلال وقت قياسي لم يتجاوز الـ3 سنوات بعد، واتخذ قرارات جريئة لم يتخذها رئيس قبله للاتحاد الدولي، وفي ظل كل تلك النجاحات وعلى هامش حضوره لافتتاح كأس آسيا بالإمارات، كان لنا معه وقفة، خص بها صحيفة الاتحاد. في البداية أبدى إنفانتينو سعادته باستضافة دولة الإمارات كأس آسيا في بداية عام جديد أطلقت عليه عام التسامح، كعادة الإمارات دائماً، وقال» هذا مؤشر إيجابي للغاية أن تطلق الإمارات اسم عام التسامح على سنة 2019 في نفس السنة التي تستضيف فيها كأس آسيا، وتستقبل كل القارة الآسيوية في أرض التسامح هنا في الإمارات، وذلك يعتبر فأل خير بالتأكيد للجميع ولدولة الإمارات التي تتعامل بتسامح والكل يشعر بذلك هنا على أرضها، الأمر ليس غريباً على هذا الشعب ولا قيادات هذا البلد». وأضاف: «أتمنى كل التوفيق للإمارات في تقديم بطولة استثنائية، وكل الفرق المشاركة كذلك، وأتمنى أيضاً أن يعيش الجميع أجواء رائعة سواء الزوار أو الجماهير المقيمة هنا وجاءت لتشجيع منتخباتها في أكبر بطولة آسيوية في التاريخ، فهذا الأمر رائع بالتأكيد خصوصاً أن البطولة تقام في عام التسامح تلك القيمة الرائعة التي يتمحور حولها كل شيء في الحياة وفي كرة القدم أيضاً، وأتمنى أن نشاهد بطولة مميزة للجميع وأن نرى كرة قدم قوية ومتطورة للغاية». وعن التنظيم والاستضافة لحدث بهذا الحجم الآسيوي في الإمارات، قال: «كدولة مستضيفة للبطولة، كأس آسيا الآن يشارك فيها 24 منتخباً، لأول مرة في تاريخ البطولة، وهو قرار تاريخي بالفعل، والإمارات لديها القدرة لتنظيم واستضافة بطولة بهذا الحجم، وأنا كرئيس للفيفا كنت شاهداً على ما قدمته الإمارات بمونديال الأندية في 2017 و2018 هناك تنظيم على أعلى مستوى تم تقديمه للبطولة». وعن المستوى الفني لمونديال الأندية قال: «ما رأيته من العين لم يفاجئني لأنني مؤمن أن هناك تطوراً كبيراً في كرة القدم حول العالم ولا توجد فوارق كبيرة مثلما سبق، فالكل رأى ما فعلته كرواتيا في مونديال موسكو والآن قدم العين بطولة استثنائية في مونديال الأندية وأطاح بأبطال 3 قارات واصطدم بريال مدريد وبالتالي خسر النهائي ولكن ما حققه يستحق الإعجاب بالتأكيد، كنت هناك ورأيت ذلك بنفسي». وعن كأس آسيا التي تنطلق اليوم، أضاف قائلاً: «ستكون المنافسة قوية للغاية ومن الصعب توقع من يفوز، فهناك منتخبات تألقت في المونديال الأخير بروسيا وقدمت أداءً قوياً للغاية مثل اليابان وكوريا والسعودية واستراليا وإيران، ويضاف إليهم منتخبات تطورت فنياً ولديها إمكانيات كبيرة في هذه البطولة مثل منتخب الإمارات الذي يلعب على أرضه ووسط جمهوره بالإضافة للمنتخب الصيني والمنتخب القطري، وعدة منتخبات أخرى لا يمكن الاستهانة بها هنا في هذه البطولة، التي تنطلق مساء اليوم وأتوقع أن تكون بطولة قوية فنياً وتنظيمياً وجماهيرياً، فهذا حدث استثنائي بمشاركة 24 منتخباً في كأس آسيا و ويعد فرصة طيبة لتطوير اللعبة في مختلف دول القارة» وتابع: «في هذا النوع من البطولات، التفاصيل الصغيرة هي التي تصنع الفارق، ويتمحور حولها كل شيء، فهي بطولة لن تكون سهلة أبداً، وهناك أكثر من 6 منتخبات في قائمة المرشحين لأول مرة، وأقصد بالتفاصيل الصغيرة التي تصنع هذا الفارق، هي كيفية التحضير للبطولة فنياً وبدنياً، كيفية تعامل اللاعبين والإداريين مع ضغوط البطولة من ناحية العقلية والإعداد النفسي، هي كلها أمور قد تنقذ فريق وتطيح بأخر». وفيما يتعلق بإمكانيات الإمارات كدولة مستضيفة لهذا الحدث يواصل رئيس الفيفا قائلاً: «الإمارات لديها بنية تحتية بأحدث ما وصل إليه العالم بالتأكيد، وهنا تتوافر كل الإمكانيات لإقامة بطولة بـ24 منتخباً أو أكثر، فكل ما تريده متوافر هنا، فنادق على أعلى مستوى، ووسائل نقل ومطارات وسهولة الحياة بشكل عام، كما أن للإمارات خبرة كبيرة في تنظيم الأحداث العالمية، هناك الكثير من مختلف دول العالم يعيشون في الإمارات التي تحتضن حضارات وثقافات ويعتبر ذلك أمراً جيداً للغاية ومن هنا أتوقعها بطولة قوية للغاية». سمعة الفيفا وعن كيفية نجاحه في إعادة سمعة طيبة للفيفا بعد أن تأثرت صورتها بفضائح الفساد والرشوة، واصل قائلاً: «بذلت جهوداً كبيرة على مدى السنوات الثلاث الماضية في الفيفا، لأنني أؤمن فقط بالعمل المتواصل والمستمر بشفافية كبيرة وانفتاح أمام الجميع، فلا توجد لدينا أحقاد أو مؤامرات، وعندما تسلمت رئاسة الفيفا كانت منظمة ملوثة، مثل الكيان السام الذي يهرب منه الجميع، كان تحدياً كبيراً بالنسبة لي شخصياً، في العمل على تغيير سمعة تلوثت للغاية وتضررت عبر سنوات من الفساد سبقت توليتي المسؤولية، وخلال عامين ونصف وأكثر قليلا، عملنا على تحسين سمعة الفيفا، واكتساب الثقة أمام الجميع وقد حققنا نجاحاً استثنائياً وغير مسبوق في هذا الأمر، ويكفي أننا نجحنا في بناء سمعة عالمية جديدة أكثر شفافية ونزاهة عن ذي قبل وأعدنا بناء الثقة، كما قمنا بزيادة دخل الفيفا من 5 مليارات إلى 6.5 مليار دولار، وهو ما يعني زيادة 1.5 مليار دولار في وقت صعب لم يكن لينجح فيه أحد للوصول لهذا الأمر في ظل أزمة هي الأكبر في تاريخ الفيفا، وأقصد هنا أزمة فقدان الثقة في سمعة المؤسسة في الفترة الماضية، لكن الآن كل شيء تغيير، والعالم بات يدرك أن الفيفا تقاد بأسلوب أكثر عدالة وشفافية وانفتاح ونزاهة، والهدف واحد هو كرة القدم للجميع ويشارك فيها الجميع، وفي روسيا نظمنا كأس عالم هو الأروع في تاريخ بطولات كأس العالم، والكل شهد بطولة مميزة للغاية تفوقت فيها روسيا في التنظيم والاستضافة، وكما رأى الجميع أيضاً فقد وصلنا لقرار تاريخي أيضاً لتنظيم المونديال بـ48 منتخباً مع نسخة 2026 والتي ستقام في أكبر 3 دول تقريباً في العالم وهي أميركا وكندا والمكسيك، والكل شاهد كيف كان التصويت علنا وقائم على الشفافية والعدالة، وهذه هي المبادئ التي نعمل من أجلها في الفيفا حتى في التعاملات المالية، والاتفاقيات والرعايات وغيرها من الجوانب الأخرى، لذلك كان قرار الزيادة تاريخياً لأن العالم كان ينتظره وقد وافقت عليه الجمعية العمومية بالإجماع، أنا فخور بذلك، خصوصاً أن الجميع بات يؤكد أن الفيفا أصبحت منظمة تقوم على الشفافية في التعامل مع الجميع وتسعى لتوفير العدالة للجميع». وتابع: «كان قرار زيادة المنتخبات قوياً، ومفيداً، والكل رأى كيف يتم قيادة الفيفا بالأسلوب القائم على الشفافية، فالكل يعرف من أين يأتي الفيفا بالأموال وأين ينفقها، وكيف يتخذ قراراته لم يعد هناك مؤامرات وفساد واتفاقيات مشبوهة كما كان في العصر القديم لتلك المنظمة العالمية التي تطورت للغاية وباتت كياناً عملاقاً أكبر وأكثر نزاهة عن أي وقت مضى، وحالياً التطوير المالي لدعم الاتحادات بات يحقق فوائد هائلة واتحادات العالم استفادت بقوة، لقد ضاعفنا الدعم المالي منذ السنة الأولى لتولي المسؤولية من مليون دولار تقريباً في الـ4 سنوات إلى 5 ملايين دولار في مدة الدورة المكونة من 4 سنوات بواقع 1.25 مليون دولار لكل اتحاد وطني في العالم، والآن نحن بصدد الإعلان عن زيادة الدعم المالي هذا العام ليصل إلى 6 ملايين بعدما بات موقفنا المالي صحيحاً للغاية وهناك فائض كبير في الميزانية». ومن المتوقع أن يتجاوز هذا الرقم بعد زيادة عدد أندية مونديال الأندية والمنتخبات المشاركة في كأس العالم، وأضاف: «بالتأكيد سنضاعف الدعم المالي للاتحادات الوطنية لأرقام كبيرة وضخمة بالتأكيد مستقبلا، فنحن نسير بخطى ثابتة لتطوير اللعبة وتطوير البنية التحتية المرتبطة بها، هذه الأموال أفادت برامج تطوير لم يكن لها أن ترى النور لولا قرار الفيفا بزيادة الدعم، وسنستمر على ذلك». وأضاف: «فيفا تحولت لمنظمة ذات سمعة طيبة للغاية و«براند» قوي للغاية، فمنذ سنوات قليلة مضت قبل تسلمي المسؤولية كانت فيفا تعتبر منظمة إجرامية، واليوم رئيس الفيفا بات يلقي كلمته في الـG20 حتى يتكلم أمام رؤساء أقوى 20 دولة في العالم، كل ذلك حققته بالعمل ثم العمل والشغف بالنجاح والتطور والتمسك بالشفافية في إدارة الفيفا، ورغم كل تلك النجاحات التي أسعد بها لأنها تحققت في وقت وجيز للغاية، إلا أنني لازلت أطمح في المزيد، فأنا لا أشبع من الإنجازات والنجاحات وتحويل أمنياتي لحقيقة، وهذا ما أنا بصدده الآن، حيث أنظر للتحدي القادم ودائماً ما أنظر للخطوة التالية وأنظر فقط للأمام، فانا لم اترشح لأجلس على كرسي فقط، بل ترشحت لجعل كرة القدم في العالم لعبة أفضل وأكثر قوة وتأثيراً، وهذا الأمر يتطلب عملا على مستوى عالمي وليس قاريا فقط الأمر مرهق ومتعب ولكني مستمر في الأداء المميز». مونديال 2022 وعن مونديال قطر وما يتردد عن زيادة عدد المنتخبات المشاركة إلى 48، قال: «الزيادة تقررت في مونديال 2026 وانتهى الأمر، لكن الآن نحن نعتقد أن القرار الصائب هو أن تكون البطولة بـ48 منتخباً فالعالم كله يرحب بالأمر، حيث سيزيد ويتضاعف عدد المنتخبات المشاركة في الحدث العالمي الأهم، وهو ما يطور كرة القدم في دول عدة لم تكن لديها الفرصة في التأهل للمونديال نهائياً، ومع الزيادة ستكون الفرص متاحة للجميع في كل القارات، وهذا هدفنا الأساسي كفيفا». وتابع: «قرار الـ48 منتخب بالمونديال لها إيجابيات عديدة، ونحن نميل لتنفيذ الأمر في مونديال 2022، لقد تحدثنا مع قطر في هذا الشأن، وهم منفتحون للنظر والتفكير في الأمر، لأنه سيكون صعباً للغاية بحسب ما نرى الآن بشكل منطقي أن تقام نسخة 2022 بـ48 منتخباً في قطر وحدها، وهذا ليس عيباً، فمونديال 2026 سينظم من 3 دول في أميركا، وبالتالي لماذا لا يتم ذلك الأمر هنا في الخليج». وأضاف: «بصفتي رئيساً لفيفا فأنا لدي طموحات وأمال وأحلام بالطبع في التعاطي مع القرار الخاص بالمونديال وزيادة منتخباته، وحلمي الآن أن يكتشف العالم عام 2022 منطقة الخليج كوطن للترحيب بالعالم، ومكان لكرة القدم وحياة كرة القدم، فكأس العالم ليس مجرد بطولة، ولكنه مناسبة يجتمع حولها العالم، وتجاوز عدد الذين شاهدوا مونديال روسيا حاجز الـ4 مليارات مشاهد، لذلك الأمر يحتاج سعي الفيفا لأن تحول تلك الأمنية لواقع معاش، وهو أعطاء صورة مميزة لمنطقة الخليج، عندما تستضيف كأس العالم المقبلة، والفرصة فريدة ومتاحة بالفعل الآن، ولو نجحت دول الخليج في استضافة مشتركة للمونديال بهذا الحجم في 2022 فالنجاح سيكون للعالم العربي كله وليس فقط الخليج، وأنا أحب تلك المنطقة، نعم أحب المنطقة العربية ومنطقة الخليج، لذلك أتمنى أن يتحقق ذلك» وتابع: «لماذا لا ننقل بعض المباريات من مونديال 2022 لتقام في الإمارات على سبيل المثال سيكون أمراً رائعاً وأتمنى ذلك، بالإضافة أيضاً لدولا أخرى بالمنطقة ليصبح تنظيم مشترك يحمل معاني كبيرة للعالم، أنا أرحب ذلك كرئيس للفيفا، وهناك نقاشات دارت مع قيادات في المنطقة بهذا الشأن». وأكمل: «بالتأكيد أنا على اطلاع بالموقف السياسي الحالي في المنطقة والأمر ليس سهلًا، فأنا في موقع استثنائي كرئيس للفيفا ومحظوظ بذلك، لأن في عالم كرة القدم يكون هناك تواصل مع القيادات السياسية أيضاً، إلى جانب الرياضية، وهو ما يعني ضرورة أن أتحدث عن كرة القدم مع القيادات السياسية، التي بالتأكيد تقود دولها بحكمة هنا في المنطقة الخليجية، وهي ترى فرصة في كرة القدم لتوحيد الجميع، كل ما أريده أن يسعد الجميع بكرة القدم وأن نطور اللعبة لمراحل أبعد، أنا اعتمد على قيادات المنطقة هنا في الخليج، وبتفكيرهم في إسعاد شعوبهم وكرة القدم أهم العوامل التي تبعث عن إسعاد الشعوب، وأتمنى أن يساعدونا في هذا الأمر». الانتخابات الآسيوية وحول الانتخابات الجارية على رئاسة الاتحاد الأسيوي بين مرشحين من الخليج وعلى رأسهم معالي اللواء محمد خلفان الرميثي رئيس الهيئة العامة للرياضة، قال: «الأمر غاية في الأهمية بالنسبة للفيفا، لأن من سيفوز سيكون نائباً لرئيس الفيفا، ننتظر انتخابات شفافة وتقوم على الاحترام والنزاهة وأنا واثق أنها ستكون كذلك في أبريل المقبل، أما موقف الفيفا من الانتخابات، فنحن نقف على نفس المسافة من جميع المرشحين الـ3 على الرئاسة، فنحن نحترم الجميع، وأنا على علاقة صداقة شخصية بكل المرشحين، وبصفتي كرئيس للفيفا أتمنى التوفيق للجميع وأن يفوز من تتوحد خلفه أصوات آسيا، أيا كان الاسم فالفيفا لن يتدخل في أي أمر يخص تلك الانتخابات، بل ننتظر ما ستسفر عنه عملية الاقتراع فقط». التوتر الأوروبي وعن توتر العلاقة بينه وبين قارة أوروبا بسبب تمسكه بزيادة مونديال الأندية إلى 24 منتخباً وزيادة المونديال للمنتخبات أيضاً قال: «ليس صحيحاً ما تقوله بعض التقارير عن وجود خلاف مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أو توتر بيننا، هناك اختلاف في وجهات النظر حول بعض الأمور، وهناك أيضاً اتفاق في الكثير من الأمور، وهذا الأمر صحي وطبيعي، لأن فيفا يتخذ القرار الذي يفيد جميع القارات والاتحادات وليس قارة أو اتحاد بعينه والكل يدرك ذلك وهذا جوهر فلسفة الشفافية والنزاهة التي نعمل بها، لذلك لن نوافق على كل ما يريده كل شخص وإلا سننتهي إلى عدم تحقيق أي إنجازات أو نجاحات، فنحن ننطلق للأمام، والعالم كله يريد زيادة مونديال الأندية واعتقد أن أوروبا أيضاً تريد ذلك ودول أوروبية كثيرة تريد زيادة المونديال». وعن إعطاء نسبة في قرار زيادة مونديال 2022 وزيادة مونديال الأندية في مارس المقبل قال: «النقاش موجود وسيكون لكلا البطولتين بالتأكيد، وهذا ما يريده الجميع، لكن القرار الأخير للمكتب التنفيذي في مارس المقبل، أما مونديال الأندية فسيكون 24 منتخباً ويقام كل 4 سنوات أو أقل، فالأمر لا يزال تحت النقاش وربما يقام كل عامين لنرى فرقا جديدة». وعن وجود دعم هائل لترشحه لفترة رئاسة إضافية، من معظم دول العالم وما يمثله ذلك بالنسبة له سواء بالقلق من الانتخابات المقبلة أو غير ذلك قال: «بالفعل الأمر يعطيني مؤشراً إيجابياً أكثر من 190 اتحادا حول العالم أرسلوا لي خطاب ترشيحي لفترة ثانية، وهو أيضاً يعني أن العالم يرى ما نقوم به ويحترمه ويريدنا أن نكمل طريقنا لمزيد من التطوير». وفيما يتعلق بثقة العالم فيه كرئيس لفيفا نجح في تغيير كل شيء للأفضل قال: «أعتقد أن الأمر يتعلق بالثقة بيني وبين الاتحادات، وأيضاً هذا الموقف يعتبر تشجيعاً من دول وقارات العالم لي في الفيفا باستكمال ما بدأته حيث انفذ كل ما وعد به، بل الحقيقة أنني نفذت أكثر مما وعدت به الجميع، مثل المونديال الذي وعدت بزيادته إلى 40 دولة وبات الآن 48 دولة، والتطوير ما زال مستمراً، والعالم كله يشاركنا ذلك، لذلك أرى الـ190 خطاب ترشح دعما ومساندة لما نقوم به وأنا أشكر جميع الاتحادات»، وعن قلقه من أي مرشح قد يدخل أمامه في الانتخابات بعد حصوله على هذا العدد من الترشيحات قال: «أنا فقط أعمل، احترم الجميع وإذا ترشح أي اسم، فهذا الأمر لا مانع فيه ولا يقلقني تماما». إنفانتينو يبعث برسالة تسامح لآسيا عبر «الاتحاد» خصنا جياني انفانتينو برسالة سلام وتسامح بخط يده، دونها على ورقة بيضاء، ليبعث بها إلى الإمارات وقارة آسيا في يوم افتتاح أكبر بطولة في تاريخ كرة القدم الآسيوية، في مناسبة وصفها رئيس أكبر مؤسسة رياضية في العالم بأنها استثنائية بمعنى الكلمة. وجاءت رسالة انفانتينو كالتالي «أتمني كل التوفيق لكل الفرق المشاركة في كأس آسيا 2019 هنا في الإمارات في عام التسامح، وعام سعيد وجديد على الجميع». إنفانتينو: جائزة دبي شرف كبير أبدى جياني إنفانتينو تشرفه بالحصول على جائزة شخصية وتكريم من القيادات الرياضية في دبي والإمارات عبر مجلس دبي الرياضي، خلال مؤتمر الاحتراف السنوي الذي يحرص على حضوره نظرًا لما يقدمه من رؤية جديدة للعالم حول كرة القدم وما يرتبط بها من مواضيع تتعلق بالإدارة وغيرها من الجوانب وقال«أن أتلقى تلك الجائزة يعني لي الكثير، ويعني أيضاً أننا على الطريق الصحيح، أريد أن أعامل الجميع بنفس العدالة والنزاهة والشفافية، فكرة القدم حول الشراكة والتسامح، وأريد لكل أسرة كرة القدم حول العالم أن تتوحد، لذلك أشعر بالفخر والشرف الكبير من الجائزة التي تلقيتها من سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد، وهو يضعني أمام مسؤوليات كبيرة في المستقبل، وعلينا أن نعمل على ذلك». رئيس «الفيفا» في سطور جياني إنفانتينو تاريخ الميلاد: 23 مارس 1970 الجنسية: سويسرا أبرز المناصب: رئيس لجنة العلاقات القانونية في «اليويفا» 2000 رئيس قسم تراخيص الأندية في «اليويفا» 2004 الأمين العام لـ«اليويفا» 2007 رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» 2016 أهم الإنجازات تطبيق قانون اللعب المالي النظيف لأندية أوروبا تطبيق تقنية الفيديو للحكام في بطولات «الفيفا»

مشاركة :