تحظى الحرف اليدوية القديمة من مختلف مناطق المملكة باهتمام زوار المهرجان مستفسرين عن ماهيتها وكيف كانت تمارس ومن بينها: الخراز وهي حرفة شعبية قديمة، يتعامل فيها الخراز مع الجلود بأدوات بسيطة كالمقصات والسكاكين والمخاريز والمجاذيب، منتجا عدة أدوات كالنعال والقرب والصملان الخاصة باللبن وعكاك الدهن وخباء البنادق والمحازم والغروب، وتجلب المادة الأولية للخراز من مناطق مختلفة بالمملكة. رباب الدلال وتعد حرفة من الحرف اليدوية القديمة، التي عرفها العرب الأوائل والمسلمون لصناعة الدروع والسيوف وإصلاحها، ثم بعد شاعت لها استعمالات أخرى مع المصنوعات المنزلية كالقدور والأباريق، عندما تدعو الحاجة لتنظيفها من عوالق النار والصدأ فجاء ما يسمّى بالرَّب (والرَّب) في المفاهيم العربية بمعنى الطلاء الخاثر أي الثقيل (معجم مختار الصحاح) باب الراء واقتصرت المهنة على تنظيف دلال القهوة، و تشهد تلك المهنة حاليا تناقصا تدريجيا، خصوصا بعد ظهور الأواني المنزلية الحديثة بأنواعها اللامعة والبراقة. وظهور حافظات الشاي (الترامس) منافسة الأدوات القديمة التي اقتصر وجودها على كبار السن وفي المجالس الشعبية فقط. صناعة الخناجر وتعد من الحرف الشعبية القديمة ولا تزال حاضرة وتمارس في وقتنا الحاضر، وهي جسر يربطنا بماضينا العريق وكل ما يحمله من مفردات الأصالة والفن والإبداع، ضمن الحرف والمهن التي تجسد أصالة الآباء والأجداد وتذكرنا بقيمهم وثقافتهم وتاريخهم المجيد ونتاجهم الحضاري والإنساني· القماش وتعني مهنة القماش بائع الأقمشة الذي كان يتجول في أرجاء القرية أو الحي وكان يعرف قديماً « فرقنا « وبعد التطور أصبح لدية دكان لبيع الأقمشة النسائية بمختلف ألوانها وأشكالها ولتشتري منه النساء أقمشتهن للمناسبات والأعياد وغيرها وتفصل لدى الخياطات. صناعة الخناجر