كشف مسؤول مغربي، أمس الجمعة، عن تفاصيل جديدة بشأن جريمة مقتل السائحتين، النرويجية والدنماركية، في ضواحي مدينة مراكش المغربية، الشهر الماضي. وقال مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمخابرات المغربية، عبد الحق الخيام، في تصريحات لصحفيتي "تريبيون دي جنيف" و"فانت كاتر أور" السويسريتين، إن المواطن السويسري المتورط في قضية قتل السائحتين الإسكندنافيتين بالمغرب، شارك في عدة اجتماعات سرية مع أعضاء من الخلية المفككة.وأضاف أن العقل المدبر للجريمة كان يعرف باقي المتورطين، وشاهدوا معا أشرطة لتنظيم "داعش"، كما كان على اتصال مع أحد عناصر هذا التنظيم الإرهابي في سوريا عبر تطبيق "تيليجرام". وأوضح المسئول المغربي أن هذا الشخص كان يخطط، مع باقي أفراد الخلية للقيام بأعمال على الأراضي المغربية تستهدف الأجهزة الأمنية أو السياح، مشيرًا إلى أنه أوعز لبعض قد قام الأعضاء إلى التدرب على إطلاق النار بخراطيش فارغة بإحدى الحقول وكذا تجنيد أفراد من جنوب الصحراء كان ينوي الانضمام معهم إلى فروع "داعش" في شمال مالي. وأشار المتحدث إلى أن المواطن السويسري، كان يخطط أيضًا لمهاجمة محل لبيع الحلي لتمويل مغادرته إلى سوريا والانضمام إلى داعش.
مشاركة :