أحدث شريط مصور قديم يظهر أصغر وافدة جديدة إلى الكونجرس الأمريكي الكسندريا أوكاسيو كورتيز من الحزب الديموقراطي، وهي ترقص، تأثيراً معاكسًا بحيث ازداد عدد المعجبين بها بدل أن يضر بصورتها.ويبدو أن الشريط المصور الذي انتشر على نطاق واسع لم ينل من شعبية هذه الشابة التي تبلغ من العمر 29 عامًا، بل على العكس تمامًا.ويظهر الشريط غير المؤرخ أوكاسيو كورتيز عندما كانت طالبة وهي تعيد تمثيل مشهد راقص في فيلم ذاع صيته خلال الثمانينيات بعنوان "نادي الإفطار"، حيث يكتشف 5 تلاميذ مختلفون تمامًا قواسم مشتركة بينهم عندما يتم احتجازهم معًا.ونشر حساب على تويتر مجهول الهوية أنشئ حديثاً مقطع الشريط المصور القصير مرفقًا بالعبارة التالية "ها هي الشيوعية المفضلة لأمريكا تتصرف بالحماقة التي تشبهها".ولكن العديد من متصفحي الإنترنت عبروا عن إعجابهم بشخصيتها "المحببة" قاطعين الطريق على من يهزأون بها.وسخرت إحدى مستخدمات تويتر من التعليقات المتعددة حول "القضية" وذكرت في تغريدة "عاجل: تم نشر مقطع فيديو مؤذٍ للغاية وهو ... عفواً، للأسف، يظهر فقط ألكساندريا أوكاسيو كورتيز وهي ترقص".وأعربت صاحبة العلاقة، من جهتها، عن سعادتها إذ باتت مهارتها بالرقص معروفة الآن.وقالت أوكاسيو كورتيز لصحيفة هيل: "ليس من الطبيعي أن يحظى المسئولون المنتخبون بسمعة جيدة في الرقص، ويسعدني أن أكون واحدة منهم".وأضافت الشابة التي اشتهرت بمواقفها المناهضة لرئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب "لا أستغرب اعتقاد الجمهوريين أن المتعة تقلل من شأنك أو تجعلك مخالفاً للقانون".ويضم الكونجرس الأمريكي الجديد، الذي اجتمع لأول مرة الخميس، عددًا قياسيًا من النساء والأعضاء المنحدرين من الأقليات، ومعظمهم من المعسكر الديمقراطي.
مشاركة :