مؤتمر ندوة «الشباب المسلم» يدعو للتصدي للبطالة والفقر في العالم

  • 2/7/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت مطلع الأسبوع الحالي فعاليات المؤتمر العالمي الثاني عشر للندوة العالمية للشباب الإسلامي الذي انعقد بمراكش بالمملكة المغربية بعدد من التوصيات في محاور المؤتمر الأربعة الشباب والتغيير، والشباب والمتغيرات الاقتصادية، والشباب والمتغيرات الثقافية والاجتماعية، والشباب وآفاق المستقبل. وتمحورت توصيات محور الشباب والتغيرات الاقتصادية حول المطالبة بالاستثمار الأمثل لقدرات الشباب ومواهبهم وتشجيع مبادراتهم، وحث الدول الإسلامية في العالم المعاصر على التصدي لقضية البطالة والفقر بين الشباب بالتوسع في الأنشطة الاقتصادية التي توفر فرص العمل لهم، وتعزيز دور مؤسسات التدريب المهني، ووضع تصورات منهجية لإدارة الأوقاف لتحقيق الاستفادة المثلى في الأعمال الخيرية، والإنفاق على الشباب الفقراء، والعمل على تدريب الشباب وتأهيلهم للدخول في سوق العمل، وتحويلهم من مجرد متلقين للمساعدة إلى ساعين إلى الرزق، ودعوة رجال الأعمال والأثرياء إلى تحمل مسؤولياتهم في تنمية مجتمعاتهم بتشغيل رؤوس الأموال في بلدانهم من أجل تحقيق نهضة اقتصادية شاملة. كما أوصى المؤتمر بإقامة مشاريع حرفية صغيرة ومتوسطة للشباب عن طريق تقديم معونات وقروض ميسرة والتي من شأنها تحد من الأخطار الناجمة عن الانزلاق الفكري والأخلاقي عند الشباب. ولم يغفل محور الشباب والمتغيرات الاقتصادية الدعوة إلى إقامة مراكز للتنمية البشرية في البلدان الإسلامية ودعم المراكز الحالية ماديا ومعنويا والتأكيد على أهمية أن تعمل مؤسسات التعليم العالي على تطوير برامج التعليم المختلفة وأن تربطها بسوق العمل وفق خطط استراتيجية للتطوير في ضوء المقاييس العالمية وتهيئة الظروف المادية والبشرية لإنشاء حاضنات الأعمال على مستوى جامعات العالم الإسلامي وتوفير البيئة الجاذبة والحامية لهذه الحاضنات. وكان المؤتمر العالمي الثاني عشر للندوة العالمية للشباب الإسلامي قد شهد حضورا متميزا من المشاركين والمشاركات في المؤتمر البالغ عددهم أكثر 700 شخص يمثلون أكثر من 80 دولة من العلماء والمفكرين والأكاديميين السعوديين إضافة إلى مشاركة عدد من الأكاديميين والأكاديميات في المغرب، كما يشارك في المؤتمر عدد من المسؤولين في الوطن العربي وقادة العمل الإسلامي في العالم. وقد جاء انتقاء شعار المؤتمر "الشباب في عالم متغير" استشعاراً من الندوة لمسؤوليتها تجاه الشباب المسلم وتوجيهه وحماية سلوكياته، والحفاظ على قيمه وأخلاقه.

مشاركة :