عقدت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة إجتماعاً مع مفوضة التجارة والمنسّقة الإقليمية لشؤون التعليم بالسفارة الكندية السيدة مابيل ساكواد-هين، لمناقشة إمكانية عقد شراكات دولية مع الجامعات الكندية. شارك في الإجتماع كلّ من مساعدة كبير المسؤولين الأكاديميين للشؤون الأكاديمية والطلابية، الدكتورة دنيز جيفورد؛ وعميد مكتب خدمات الدعم الأكاديمي، البروفسور ستيفن زاني؛ إلى جانب مجموعة من كبار ممثلي الأقسام والكليات في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، وكلّ من السيدة مابيل ساكواد-هين، مفوضة التجارة والمنسّقة الإقليمية لشؤون التعليم بالسفارة الكندية والسيدة كايت ستاركي، المفوّض التجاري لكندا. وأوضحت الدكتورة دنيز جيفورد: “مع حصولها على الاعتماد المؤسسي من هيئة الجامعات التابعة للرابطة الجنوبية للجامعات والكليات والمدارس (SACSCOC)، أصبحت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة في موقع مثالي يسمح لها بتحقيق مزيد من النمو والتطور، كما يوفر لنا فرصة السعي بشكل نشط إلى عقد الشراكات مع الجامعات الدولية حول العالم. إن الوقت مثالي ومناسب للمضي قدماً.” وأضافت: “تعدّ الجامعات الكندية الشريك المثالي لمثل هذه الشراكات، إذ تتمتع بسمعة مرموقة في مجال توفير التعليم التعاوني وخيارات التدريب من خلال ما يقرب من 1،500 برنامج، مما يعد بتزويد طلاب الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة بفرص تعليمية دولية طويلة الأجل أو قصيرة الأجل في دولة قالت عنها مجموعة البنك الدولي أنها ’أسهل مكان للعمل‘. بالإضافة إلى ذلك، تسمح المشاركة في برامج الدراسة والتدريب المهني في الخارج بتزويد الطلاب بروابط داخلية وثيقة لإنشاء علاقات مهنية مختلفة.” من جانبه، أعرب البروفيسور حسن حمدان العلكيم، رئيس الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة عن سعادته بتحقق المساعي المستقبلية من خلال التعاون مع السفارة الكندية. وقال: “تقدم الجامعات الكندية فرصاً تعليمية هامة وذات جودة عالية، مدعومة ببيئة ثقافية ومهنية متنوعة تسمح بتعزيز التجربة التعليمية. من شأن رفد الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة بتجربة تبادل الطلاب مع أي من الجامعات الكندية المرموقة أن يعود بفائدة كبيرة على الجامعة.”
مشاركة :