ُسُمع اطلاق عيارات نارية صباح أمس الاثنين، في كيدال وفق ما أفاد بعض سكان هذه المدينة الواقعة شمال شرق مالي التي شهدت الأحد اشتباكات بين جنود ماليين وعناصر من الحركة الوطنية لتحرير أزواد (الطوارق). ولم يتمكن أي من السكان الذين اتصلت بهم فرانس برس من باماكو من تحديد ما إذا كان الاشتباك الجديد أيضا بين الجيش وتلك الحركة التي تعتبر كيدال من معاقلها. وقال أحدهم «في الصباح الباكر أمس (الاثنين) وقع تبادل غزير للرصاص في وسط مدينة كيدال في المكان نفسه الذي شهد مواجهات أول أمس (الأحد) بين الجيش المالي والمتمردين الطوارق». وأضاف «لا نرى شيئا، لأن جميع الناس لزموا منازلهم في المنطقة ولا نعلم ما يجري، اننا خائفون».
مشاركة :