أبوظبي:"الخليج" وجه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي بإطلاق اسم (أم الإمارات) سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الإتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية على أحدث مبنى أكاديمي بجامعة أبوظبي تم إنجازه بتكلفة حوالي 40 مليون درهم، ويأتي ذلك اعتزازاً وعرفاناً بجهود سموها ودورها الرائد في نهضة الوطن، ويضم المبنى كليتي الهندسة والقانون، ومنظومة متكاملة من المختبرات ومرافق البنية التحتية التعليمية والتدريبية، وتم تنفيذه وفق أفضل الممارسات العالمية.وأكد الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي على اعتزاز الجامعة وتشرفها بتنفيذ توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، مشيراً إلى أن هذا المبنى يحمل اسماً غالياً على قلوبنا جميعاً، وهو اسم الوالدة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، الشخصية التي يسكن حبها في قلوب وأفئدة المواطنين والمقيمين، والتي امتد عطاؤها الوطني إلى مختلف بقاع الأرض، فهي (سيدة العطاء)، واليوم وتزامنا مع احتفاء الدولة بمئوية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه فقد تشرفت جامعة أبوظبي بإطلاق اسم سموها على هذا المبنى، ليكون إضافة حيوية لمسيرة جامعة أبوظبي، ويعزز من ريادتها، كما يسلط الضوء على الجهود الوطنية الرائدة التي تنهض بها سمو (أم الإمارات)، وهي جهودٌ يسجلها التاريخ بحروف من نور فهي نصيرة المرأة التي دعمت مسيرتها في التعليم والعمل وبناء الأسرة وخدمة المجتمع. وقال علي سعيد بن حرمل إن مبنى (أم الإمارات) سيُمثل منارة فكرية وعلمية جديدة تعزز من رسالة جامعة أبوظبي كمؤسسة وطنية، وإن الاحتفاء برمز عظيم مثل (أم الإمارات) يجسد المكانة السامية لسموها. ويشار إلى أن المبنى يطابق معايير استدامة بتقييم درجة "لؤلؤة واحدة" بمساحة 9 الاف و742 متراً مربعاً، وهو مزود بتكنولوجيا حديثة تدعم البنية التحتية والمرافق المطلوبة للعملية التعليمية والخدمات الأكاديمية، وقد تم تزويده بشبكة إنذار حريق بمواصفات عالمية وتربطه جسور معلقة بمبنى الجامعة الرئيسي حيث يتيح للطلبة والهيئتين التدريسية والإدارية والزوار إمكانية التنقل بسهولة بينهما. كما حرصت الجامعة على أن تكون مرافق المبنى مصممة وفق أرقى المعايير العالمية العصرية لتوفر بيئة تعليمية مشجعة ومناسبة ومريحة لطلبة الجامعة وتوفر لهم مختلف احتياجاتهم العلمية، حيث يضم المبنى الجديد 11 قاعة دراسية و95 مكتباً لأعضاء الهيئة التدريسية وقاعات اجتماعات وقاعات متعددة الاستخدامات، فضلاً عن 24 مختبراً علمياً لتلبية احتياجات طلبة وأعضاء الهيئة التدريسية بالتخصصات المختلفة من الهندسة المدنية والكهربائية والكيميائية والميكانيكية وهندسة الكمبيوتر والطيران وتقنية المعلومات والعمارة والتصميم، إضافة إلى محكمة صورية والتي توفر نموذجاً تطبيقياً للمحاكم الحقيقية ليمارس الطلبة من خلالها العمل القضائي بصورة تطبيقية.
مشاركة :