اختتمت فعاليات ملتقى الشتاء الخامس والذي استضافته الهيئة الملكية بالجبيل بالشراكة مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” في مدينة الجبيل الصناعية بحضور مدير عام الخدمات العامة الأستاذ عبدالعزيز المسند وقيادات تعليمية بتعليم الهيئة الملكية وذلك خلال الفترة من 20 ربيع الآخر إلى 29 من ربيع الآخر للاستعداد والتحضير لمسابقات الأولمبياد الدولي. حيث حضر الحفل الختامي الأمين العام لموهبة الدكتور سعود المتحمي الذي وجه رسالة شكر للدولة على دعمها المستمر ورسالة شكر أخرى للأمهات ولأولياء أمور الطلاب والطالبات لدورهم الكبير والمهم في تهيئة المناخ المناسب للطلاب والطالبات للوصول إلى هذه المرحلة من التميز والإبداع. وأشار المتحمي إلى أن من أهداف المشاركة في الأولمبياد تعزيز الثقة في الطلاب ورفع الوعي المجتمعي بدور العلوم والرياضيات وتنمية التنافس بين العناصر العملية التعليمية، وفي ختام كلمته وجه رسالة شكر أخيرة للهيئة الملكية بالجبيل على استضافة الملتقى وتنظيمه. من جهته استعرض الأستاذ طارق سلامة مدير مشروع الأولمبياد في موهبة الإنجازات التي حققها طلاب موهبة في المشاركات الدولية السابقة، وعبر عن فخره بالمراكز المتقدمة التي حققوها، وقال “لموهبة عدة مسارات للطلاب فهناك المسار المحلي والمسار الدولي للالتحاق الطلاب بأفضل الجامعات الدولية وهناك أيضا برنامج الابتعاث”. ويشار إلى أن الملتقى شارك فيه 36 إداري ومدرب و(270) طالباً من مختلف مناطق المملكة منهم 35 طالب من الهيئة الملكية بالجبيل بتخصصات علمية منها الرياضيات والفيزياء والكيمياء والعلوم بالإضافة إلى الأحياء وذلك عن طريق (12) قاعة تدريبية بكلية الجبيل الصناعية حيث تلقى الطلاب عدة اختبارات ومحاكات علمية لقياس أثر ومخرجات التدريب، وستعلن في نهاية الملتقى النتائج وأصحاب المراكز المتقدمة ونتائج المتميزين في التخصصات المذكورة. ويهدف الملتقى إلى تعزيز الثقة في المواهب الوطنية على المنافسة العالمية ورفع وعي المجتمع بدور العلوم والرياضيات لتنمية روح التنافس العلمي بين عناصر العملية التعليمية، والمساهمة في بناء جيل مبدع قادر على رفع اسم المملكة العربية السعودية في المسابقات الدولية والمحافل العالمية. الجدير بالذكر أن الهيئة الملكية بالجبيل حرصت على إقامة برامج إثرائية تسهم في تعزيز شخصية الطالب الاجتماعية، كزيارة مركز الزوار للهيئة الملكية وإقامة يوم مفتوح للمشاركين تنوعت فيه الأنشطة الرياضية والترفيهية.