الداعية القرني معلقاً على جريمة «داعش»بحق الطيار الأردني: أصحاب الفكر المتطرف لديهم نقص العلم

  • 2/7/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

طالب داعية بفتح معاهد متخصصة لتأهيل الخطباء أسوة ببقية البلدان العربية والإسلامية بعد خروج أبنائنا وشبابنا الى مناطق النزاع. وأكد الدكتور عائض القرني في رده على سؤال "الرياض" حول ضعف الخطاب المنبري السعودي وعدم مواكبته الفكر الشبابي في لقاء مع الإعلاميين بعد محاضرته في أولى فعاليات ملتقى شباب الخبر الثامن الذي افتتح مساء أمس الأول برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية وحضور وكيل الإمارة الدكتور خالد بن محمد البتال ومحافظ الخبر سليمان بن عبدالرحمن الثنيان، بأن غالب الخطاب المنبري في المملكة ضعيف ويستثنى من ذلك خطباء وصفهم بالقلة وليسوا بالأكثرية، مستشهدا بأنه صلى في الكثير من المساجد فلاحظ عدم تركيز الخطيب على القضايا المهمة ولا يملك الاسلوب المناسب في الطرح والتأثير. وقال القرني "أطالب بمعاهد خطابة فالكثير من الدول لديها معاهد للخطابة إلا المملكة فنحن لا نجيد الخطابة في الغالب، ففي تركيا واندونيسيا ومصر مثلا يوجد لديهم معاهد متخصصة في الخطاب ساهمت في تبني خطباء يخطبون أمام الآلاف من البشر، بينما لدينا تجد العالم وصل عمره السبعين ولا يجيد الكلام، فلا يجيد فن الأداء وفن التأثير ويجب انشاء هذه المعاهد على وجه السرعة". وعن تعليقه على ما حصل من اصحاب الفكر المتطرف من اسقاط بعض نصوص الأئمة والعلماء السابقين وتحويلها إلى تصرفات تخدم توجههم كما حدث في قضية قتل الطيار الأردني حرقا من قبل تنظيم "داعش"، بين بأنه تحاور مع عدد من أصحاب الفكر المنحرف وقرأ بعض الشبهات التي تدور في أذهانهم سواء من مؤلفي الكتب لهم، فنقول بأن لديهم شبهتين الأولى نقص العلم عندهم والثانية التقليد الأعمى وسب العلماء، واضعا الحل بأن يأتي العلماء والدعاة الناصحون لهم في أماكن تواجدهم، فالدعاة والعلماء في السعودية لم يقوموا بالجهد المطلوب في نشر الدين الصحيح وأظن والله أعلم لو بحثنا في الميدان ممن يعملون الندوات والمحاضرات والدروس والخطب لوجدناهم فقط، فالجامعات السعودية تخرج ألوفاً من العلماء الشباب فأين هم وأين جهودهم فيجب أن ينزلوا للميدان فعندما لم يجد الشباب من يوجههم خرجوا خارج البلاد وسافروا وانحرفوا في الاستراحات. وأكد رئيس مجلس إدارة مكتب الدعوة والإرشاد بالخبر "هداية" الدكتور صالح اليوسف القاضي بمحكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية، خلال كلمة له بحفل الافتتاح على الرعاية والدعم الكبير الذي تحظى به فئة الشباب بالمملكة من القيادة الرشيدة وتوفيرها لكافة المتطلبات والأمور المعرفية في كافة المجالات الحياتية النافعة التي يحتاجها الشباب، مبينا أن وجود هذه المكاتب التعاونية التي تشرف عليها وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد في هذه البلاد تمثل جزءا من اهتمام الدولة وفقها الله لخدمة الاسلام والمسلمين. واشاد اليوسف بالعناية والاهتمام التي يوليها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية للمناشط الشبابية والخدمات المجتمعية التي تساهم في خلق جيل مبدع ومنتج أساسه الشريعة الإسلامية، موجها شكره الجزيل لوكيل الإمارة الدكتور خالد بن محمد البتال على افتتاحه الملتقى نيابة عن أمير المنطقة الشرقية. وشهد ملتقى "شباب الخبر8" الذي انطلق أمس الأول بتنظيم من مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالخبر "هداية" حضور جمهور غفير من الزوار بلغ 12 ألف زائر في يومه الأول حيث توافدوا على موقع الملتقى للاستفادة من الفعاليات المختلفة التي تضمنتها المخيمات في المجالات الدعوية والاجتماعية والتدريبية والرياضية والترفيهية حيث جاءت ذروة الازدحام خلال محاضرة الدكتور عايض القرني بالخيمة الرئيسية للفعاليات والأمسية الشعرية للمنشد خالد المري "العذب" والشاعر عيسى الشاطري إضافة إلى أوبريت وحدة وطن للشاعر محمد الزهراني وفرقة صدى الخليج.

مشاركة :