تقدم الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب عن دائرة العمرانية، بطلب إحاطة إلى الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان، موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، بشأن نتائج تطبيق نظام التعلیم الثانوي الجديد "التابلت".وقال "فؤاد" فى نص الإحاطة إن نتائج تطبیق نظام التعلیم الثانوي الجديد "التابلت" تدل على عدم تحقیق المستهدف منه، ولم یطبق من الأساس وفقا لما عرض ووفقا لما ھو مستھدف، بل أثار مشكلات كثيرة تعددت فى تأخر إستلام الأجھزة مما أدي ذلك إلي عدم قدرة إلتزام وزارة التربیة والتعلیم بالموعد المحدد لتسلیم التابلت.وأضاف "فؤاد"، أن تأخر الدفعات حتى الآن تسبب في إھدار عام دراسي على طلاب الثانوية العامة في حین أن الوزارة أكدت أن شحنات التابلت تصل خلال شھري سبتمبر وأكتوبر، وتنفیذ أول امتحانات إلكترونية في شھر ینایر 2019 وھذا لم یتحقق.وأوضح "فؤاد"، أن أزمة شروط التسلیم الذى أعلنت عنھا الوزارة بضرورة توقيع ولى الأمر على تعھد بالإلتزام بحفظ الجھاز، والقيام بأعمال الصيانة لدى توكیل الشركة المصنعة ھي ذو تكلفة باھظة بالتأكيد، مشيرًا إلى أن مشكلة الشبكات بالمدارس وكثرة حالات تعطل الأجھزة ومشكلة تعدد الإرسال أو شحن الكھرباء فى الفصول والاحتياج لمھندسین المقیمین حيث إن الوزارة لم يتعاقد سوى مع 600 مھندس فقط لتغطیة نحو 2500 مدرسة، بھا نحو 700 ألف طالب، مما یتوقع معه مشكلات تعیق للعملیة التعلیمیة طوال الیوم.وتابع "فؤاد"، أن الأطباء أكدوا على أن إستخدام التابلت لساعات طويلة يسبب ضعف النظر وأمراض الرمد، مما يشير إلى ظھور جیل مستقبلیًا يعاني أمراض الرمد.وأشار "فؤاد"،إلى أن ھذا النظام قد كلف الدولة قرابة 5 ملیار جنیه من بینهم قرابة 3.5 ملیار جنیه لأجھزة التابلت فقط وذلك للاعتماد على شركات أجنبية في تصنيع أجھزة التابلت وتوفیرھا بالمخالفة لقانون تفضیل المنتجات الصناعية رقم 5 لسنة 2015، ، ورغم ذلك لم ینفذ وفقا للخطة الموضوعة لیس فقط بل لم یحقق الأھداف المرجوة.وطالب "فؤاد"، بضرورة البت فى طلب الإحاطة وإحالته إلى لجنة التعلیم والبحث العلمي بالمجلس لاتخاذ ما يلزم من إجراءات عاجلة وحاسمة حياله.
مشاركة :