أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حق قطر والقارة الآسيوية باستضافة نهائيات كأس العالم عام 2022، معربًا عن ثقته وثقة الكرة الآسيوية بقدرة قطر على تنظيم نسخة مثالية للنهائيات بغض النظر عن توقيت إقامتها صيفًا أو شتاء. كما أكد حرص الاتحاد الآسيوي على الوقوف إلى جانب قطر في مشروعها العالمي باستضافة نهائيات المونديال، معربًا عن استغرابه من الضجة، التي أثيرت مؤخرًا حول توقيت إقامة المونديال في قطر. كان سلمان بن إبراهيم يتحدث في مؤتمر صحافي في العاصمة الأردنية عمان بحضور الأمير علي بن الحسين، نائب رئيس الفيفا، ورئيس الاتحاد الأردني على هامش زيارته الأولى إلى عمان منذ انتخابه في مايو الماضي رئيسًا للاتحاد الآسيوي. قال الشيخ سلمان، إن الاتحاد الآسيوي ملتزم بدعم مشوار المنتخب الأردني كممثل للقارة الآسيوية في الملحق العالمي أمام خامس تصفيات أميركا اللاتينية في مباراتين حاسمتين يومي 13 و20 نوفمبرالقادم»، معربًا عن أمله في أن يكون التوفيق حليف ممثل القارة الآسيوية للحاق بمنتخبات اليابان واستراليا وإيران وكوريا الجنوبية. بدوره، أشاد الأمير علي «بما أنجزه الشيخ سلمان خلال فترة زمنية قصيرة ومنذ انتخابه رئيسا للاتحاد الآسيوي»، مضيفا «نؤكد مجددًا على اعتزازنا وفخرنا برئاسته للاتحاد الآسيوي ووصوله إلى هذا المنصب يشكل مصدر اعتزاز لنا جميعًا». وأضاف الأمير «ندرك أن مهمته تتطلب تضافر جهود الجميع، ومن جانبي أقدم له كل الدعم المطلوب في عمله، ونحن متفقون على كل شيء، وهو يمتلك مميزات كثيرة تؤهله لشغل المنصب على أكمل وجه قاريًا ودوليا حيث يتمتع بعلاقات وثيقة مع أصحاب القرار بالاتحادات القارية». وأوضح أن الاتحاد الأردني لكرة القدم أبدى عددا من الملاحظات حول قضايا هامة تخص كرة القدم الأردنية والآسيوية على حد سواء. وبخصوص دعم الكرة الفلسطينية من خلال الاجتماعات التنسيقية، التي عقدت مؤخرًا، قال الشيخ سلمان «موقفنا من الكرة الفلسطينية واضح ونحن ندعمها لأن الاتحاد الفلسطيني يملك حق اللعب على أرضه وبين جمهوره بدون أي عوائق»، معربًا «عن أمله في أن يقوم بزيارة إلى فلسطين بصحبة الأمير علي في القريب العاجل». وحول أسس المشاركة بدوري أبطال آسيا قال «أنا شخصيا لدي العديد من وجهات النظر حول تلك الأسس ويجب أن ننظر الى تطور بعض الاتحادات التي تشارك أنديتها بدوري أبطال آسيا ونحن أمامنا عمل كبير لإعادة النظر بتعليمات البطولات كل دوري الأبطال وكأس آسيا وتصفيات كأس العالم وغيرها وهي جميعها تتطلب عملا مشتركا من لجان الاتحاد الآسيوي».